هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأربعاء في بروكسل، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وبحث معه مستجدات الأوضاع في ليبيا، وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس.
وأكد ميشيل خلال الاجتماع بأنه لا حل عسكري للأزمة الليبية، وأن الجهود الأوروبية تنصب على وقف إطلاق النار والعودة لمسار التسوية، مؤكدا رفض الاتحاد الأوروبي للهجمات التي تطال المدنيين، ولأي خرق لقرار مجلس الأمن بحظر الأسلحة، كما أكد على رفض التدخلات الخارجية مهما كان مصدرها.
وبحسب بيان للمجلس الرئاسي، جدد السراج التأكيد على حق الدفاع عن النفس، واستمرار مقاومة الاعتداء على العاصمة طرابلس وضواحيها وإلى أن يتم دحر المعتدي، وقال "إننا دعاة توافق وسلام ولقد اضطررنا للدفاع عن أهلنا وعاصمتنا ومدنية الدولة أمام عدوان غير مبرر مدعوم من قوى خارجية".
اقرأ أيضا: السراج إلى الجزائر للقاء تبون.. وهجوم حفتر على جدول الزيارة
ودعا السراج المجتمع الدولي لوقف ما يرتكب من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين، وتابع: "الأمر واضح هناك معتد أتى بمرتزقة وتدعمه دول إقليمية ودولية ليهاجم مواطنيه، ولا مجال أمامنا سوى ممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا بكل المتاح".
من جهة أخرى قال السراج للأناضول: "نحن كحكومة شرعية لدينا الحق في عقد مذكرات تفاهم واتفاقات مع أي دولة أخرى" في إشارة إلى الاتفاق العسكري والأمني الذي وقع بين حكومة الوفاق، وتركيا في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.