هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، إسماعيل
شرقي، عن اجتماع للمجلس أوائل شهر شباط/ فبراير المقبل، لبحث تطورات الأزمة الليبية
ومنطقة الساحل اللتين تشهدان حالة من عدم الاستقرار منذ سنوات.
وفي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال
شرقي إن "اجتماع مجلس السلم والأمن سيعقد عشية قمة الاتحاد الأفريقي المقررة
يومي 8 و9 شباط/ فبراير بأديس أبابا".
وأضاف أن هذا الاجتماع سيخصص لـ"الأزمة الليبية
وتداول الأسلحة الذي عمل على تفاقم الوضع في منطقة الساحل".
اقرأ أيضا: مشايخ مصراتة: الصمت على جرائم "حفتر" خيانة للدين والوطن
وأوضح شرقي، أنه "إضافة إلى التصعيد العسكري في
ليبيا، فإن التداول غير المراقب للأسلحة القادمة من الترسانات الليبية ساهم بشكل
كبير في تدهور الوضع الأمني بمنطقة الساحل".
وتشن قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل
الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق المعترف
بها دوليا.
وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد
مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.