سياسة دولية

أردوغان: جنودنا بدأوا التوجه تدريجيا إلى ليبيا

قال إن الإمارات ومصر منزعجتان من الاتفاقية مع ليبيا وتدعمان انقلابيا- جيتي
قال إن الإمارات ومصر منزعجتان من الاتفاقية مع ليبيا وتدعمان انقلابيا- جيتي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن القوات التركية "بدأت بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي".

 

وخلال مقابلة مع قناتي "سي أن أن التركية" و"دي" المحلية، أشار أردوغان إلى أنه "غير منزعج"، من إدانة السعودية لقرار إرساله قوات إلى ليبيا، مضيفا "لا نقيم وزنا لإدانتها، بل نحن من يجب أن ندينها".

 

ولفت إلى أن الإمارات ومصر منزعجتان، من الاتفاقية مع ليبيا، لكنهما في الوقت ذاته تدعمان انقلابيا (خليفة حفتر). 

 

كما أعلن أردوغان أن بلاده ستقيم مركز عمليات في ليبيا بقيادة جنرال برتبة فريق من الجيش التركي.
وأضاف: "سيكون لدينا فرق أخرى مختلفة كقوة محاربة، وأفرادها ليسوا من جنودنا".

وشدّد على أن هدف الوجود العسكري التركي في ليبيا ليس للقتال، وإنما الحيلولة دون وقوع أحداث من شأنها التسبب بمآس إنسانية وتقويض الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر دعم الحكومة الشرعية. 


وأشار الرئيس التركي إلى أن مذكرة التفاهم المبرمة مع ليبيا حول مناطق السيادة والنفوذ في البحر المتوسط بدأ العمل عليها منذ أن كان رئيسا للوزراء (2002-2014).


وأضاف في هذا الإطار: "الاتفاقية، التي أبرمناها مع ليبيا، اتخذنا خطواتها على نحو أشمل في فترة القذافي، لكن عمره لم يسمح بذلك وقتها (قُتل)، ولم نستطع التوقيع عليها حينها".


وأكد الرئيس التركي أن بلاده انطلقت من القانون الدولي في تحديد الصلاحية البحرية مع ليبيا.


وشدد على أن الجهات الفاعلة لا تستطيع التشكيك في مذكرة التفاهم؛ لعلمهم أنها سليمة من الناحية القانونية.


ولفت الرئيس أردوغان إلى أن لدى تركيا 4 سفن في البحر المتوسط تمارس أنشطة التنقيب والحفر عن النفط والغاز، فيما تبحث إرسال سفينة خامسة.


وأكد أردوغان رضا الشعبين التركي والليبي عن مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين. وأشار إلى احتمال تعاون تركيا مع شركات عالمية في أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط.


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع الرئيس أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مذكرتي تفاهم، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

التعليقات (5)
مصري
الإثنين، 06-01-2020 11:00 ص
علي بركة الله مجراها و مرساها
جزائري
الإثنين، 06-01-2020 09:49 ص
موقف حكومة السراج من شيطان العرب استغباء لعقول الناس وللذين يحرقون اعصابهم تحسرا على وضع الشعب الليبي السراج وحكومته يعرفون الدولة التي تقتل شعبهم وتدعم عدوهم .ولازالوا يفكرون في قطع العلاقات مع شيطان العرب كونو او لاتكونو . كونو عند حسن ظن تركيا التي رفعت سيفها الى جانبكم او استسلموا لمحور الشر .
محمد الليبي
الإثنين، 06-01-2020 12:01 ص
الفزعةً الثانية - شكراً تركيا
محمد يعقوب
الأحد، 05-01-2020 10:49 م
هناك مثل يقول "مثل الضراط على البلاط" وهذا ينطبق تماما هنا على إدانة السعودية لقرار تركيا بإرسال قواتها لمساعدة الحكومة الشرعية هناك. إمارات الشر ومصر التي كانت عظيمة وأصبحت حقيره بعد أن إستولى على حكمها بإنقلاب ، القزم السيسى، كلب المحمدين بن سلمان وبن زايد.
Quran guran
الأحد، 05-01-2020 09:00 م
التدخل العسكري وترسيم الحدود بين ليبيا وتركيا لمصلحة كل شعوب المنطقة حفتر طاغيه لقد خدع القذافي وترعرع في أحضان الأمريكان ومن يجلب المرتزقة ليحارب أبناء شعبه لا يمكن أن يتحمل مسؤليه بلد هو تاجر نفط لا غير تحيا ليبيا وتركيا والخزي والعار للسيسي وأعوانه أمثال حفتر