هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن في الجزائر عن صدور قرار بالافراج عن لخضر بورقعة، أحد أشهر قدماء حرب التحرير، لحين قدوم موعد محاكمته المقررة في 12 آذار /مارس المقبل، بحسب محاميه الخاص.
وكان المحامي عبد الغاني بادي، كتب في صفحته بموقع فيسبوك، "الإفراج عن عمي لخضر بورقعة".
وأكدت تنسيقية الدفاع عن المعتقلين (مستقلة)، خلال مسيرات الحراك الشعبي، على صفحتها بموقع فيسبوك، خبر إطلاق سراح بورقعة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن لخضر بورقعة (86 سنة) استفاد من الإفراج المؤقت بسبب وضعه الصحي.
وتم توجيه تهمتي "إهانة هيئة نظامية والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش وقت السلم" لبورقعة إبان تولي قائد الجيش الراحل احمد قايد صالح رئاسة الأركان.
اقرأ أيضا : "رايتس ووتش" تُندد بالجزائر لتشديدها "الخناق" على الحراك
وتم توقيف لخضر بورقعة، أواخر حزيران / يونيو من العام الماضي، عقب إدلائه بتصريحات هاجم فيها الجيش ووصفه "بالمليشيا" منذ تأسيسه سنة 1962.
وبورقعة (86 سنة) هو أحد أشهر قدماء محاربي حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954/1962) وكان برتبة رائد فيها وبعد الاستقلال كان ضمن مؤسسي حزب جبهة القوى الإشتراكية اليساري المعارض عام 1963.