هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دارت اشتباكات عنيفة، تخللها قتال شوارع (عن مسافة قريبة)، السبت، بين قوات النظام من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 27 من النظام، و9 من المعارضة، وتركزت في محور بلدي "إلتح" و"جرجناز" في الريف الجنوبي لإدلب.
وأوضح المصدر أن هيئة تحرير الشام شاركت في الاشتباكات إلى جانب قوات المعارضة، المتمثلة في فصائل تابعة للجيش الوطني السوري.
وقصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية كلاً من قرى خان السبل وكفر عويد وسفوهن والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشورين وحيش، فيما ردت المعارضة بإطلاق صواريخ.
ولفت المرصد إلى أن صباح الأحد شهد هدوءا حذرا من قبل الطرفين، مع تناوب عدة طائرات حربية روسية على قصف الأطراف الجنوبية لمدينة سراقب بصواريخ شديدة الانفجار.
وبثت هيئة تحرير الشام، والجيش الوطني مشاهد للاشتباكات المباشرة، وقتال الشوارع ضد النظام، على محوري إلتح وجرجناز.
وأوضحت "الجبهة الوطنية" أكبر مكونات الجيش الوطني السوري، أنها تمكنت ضمن معركة أطلقت عليها مسمى "ولا تهنوا" من تدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة، ومقتل من فيها.
فيما بثت وكالة الأنباء السورية "سانا" مشاهد من قرية الهلبة بالريف الجنوبي لإدلب، بعد "تطهيرها" من الإرهاب، على حد وصفها.
وأوضحت أن الجيش، صد هجوما للفصائل على محوري إلتح وجرجناز، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام قتلت نحو 30 عنصرا من المعارضة في جنوب إدلب.
وتأتي الاشتباكات العنيفة رغم أن محافظة إدلب وريفها تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
اقرأ أيضا: وجهاء عشائر في سوريا موالون للأسد يزورون طهران (صور)
شاهد اشتباكات مجاهدي #تحرير_الشام مع الجيش النصيري أثناء إغارتهم على مواقعه في ريف #إدلب الجنوبي الشرقي pic.twitter.com/xujBoFAp9V
— محمد العمر (@qO8PguDhLhoilJK) December 29, 2019