فنون منوعة

تعرف على قائمة إيكونوميست لأفضل أفلام 2019

حققت هذه الأفلام أصداء إيجابية - CC0
حققت هذه الأفلام أصداء إيجابية - CC0
نشرت مجلة "الإيكونوميست" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن أهم الإصدارات من الأفلام خلال سنة 2019 التي حققت أصداء إيجابية وتنوعت مواضيعها بين الطبقية في كوريا والطلاق والاستطباق.

"طُفيلي"

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أحداث فيلم بونج جون الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، تدور حول عائلة متماسكة ولكنها تكافح وتُحاول أن تصبح أسرة غنية. وبالإضافة إلى كونه عبارة عن هجاء اجتماعي، يشعر المشاهد للفيلم بمتعة مثيرة للدهشة.

"المنارة"

أفادت المجلة أن روبرت إيغرز استوحى فيلمه الأبيض والأسود من رواية "موبي ديك" فضلا عن مجموعة أخرى من أعمال هيرمان ملفيل، حيث يعد بمثابة مزيج بين الهزل والرعب. وعموما، يلعب الممثل روبرت باتينسون رفقة ويليم دافو دور الحارس منارة المبتدئ المحاصر في جزيرة نائية دمرتها العاصفة. وتعد المشاهد التي يتضمنها الفيلم فريدة من نوعها حيث تجعلك تشعر بالذهول.

"مونوس"

بيّنت المجلة أن المخرج أليخاندرو لاندز استوحى اسم الفيلم من إحدى العصابات التي تضم جنودا من المراهقين المتمركزين على قمة إحدى الجبال الكولومبية. ويشمل روتين حياتهم اليومية طقوسا غامضة ونفحات من العنف الوحشي. وحينما قرروا استدراج إحدى الرهائن الأمريكية إلى إحدى الغابات المطيرة، تصبح الأمور أكثر غرابة.

"بفضل الله"

أضافت المجلة أن فرانسوا أوزون استعرض خلال هذا الفيلم قصة حقيقية حول إساءة رجال الدين معاملة الأطفال في ليون، حيث لا يروي القصة من وجهة نظر المراسل أو المخبر، من أجل إحداث التغيير، وإنما من وجهة نظر الضحايا. وعلى الرغم من فرضية الشعور بالغضب إزاء رؤية الكنيسة وهي تلتف حول المعتدي الجنسي، إلا أن رسالة أوزون تمثلت في أن التحدث عن مثل هذه الجرائم لطالما يعدّ مفيدا للروح.

"الشارع"

بينت المجلة أن فيلم زيد نيلسون يوثق مفهوم الاستطباق في شارع هوكستون في لندن على مدار السنوات الأربع الماضية، في الوقت الذي تُزاحم فيه المقاهي والمعارض، الحانات، المحاطة بدورها بمكاتب الشركات وناطحات السحاب الفاخرة. وفي حين يواجه الشعب التقشف والهجرة والبريكسيت، فضلا عن الحريق الذي اندلع غي برج غرينفيل، لا يمكن أن يكون هناك شخصيات أكثر تميزا أو قصص أكثر ثراء أو صراعات أكثر إثارة أو مزيدا من المفارقات المأساوية.

"الأيرلندي"

أشارت المجلة إلى تعاون كل من مارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو وجو بيسكي من أجل ملحمة عصابات أخرى. وعلى امتداد أكثر من ستة عقود من الجريمة والسياسة الأمريكية، جسّد فيلم "الأيرلندي" دي نيرو كرجل أعمال قاتل صارم، في حين تقمص بيسكي دور قائد المافيا لا يرحم، ولعب آل باتشينو دور جيمي هوفا، رئيس أخوية سائقي الشاحنات.

"أبولو 11"

نوهت المجلة بأنه خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لأول هبوط له على سطح القمر، يسرد الفيلم الوثائقي للمخرج تود دوجلاس ميلر مهمة أبولو 11 مُستخدما مجموعة كبيرة من اللقطات الواضحة والصريحة التي تم تصويرها على متن الصاروخ وعلى سطح القمر. وتجدر الإشارة إلى أن الوقائع تنكشف في المضارع، مما يثير دهشة المشاهد حول تماسك رواد الفضاء الثلاثة.

"نحن"

سار جوردان بيل على منوال فيلم "اخرج" الذي رُشّح لجائزة الأوسكار من خلال إخراجه وكتابته لفيلم رعب هزلي أكثر إثارة. وتتمحور أحداث فيلم "نحن"، حول التهديد الذي طال عائلة من الطبقة الوسطى من قبل نسخ عنهم. وعموما، تقدم لوبيتا نيونغو اثنين من أكثر العروض إثارة لهذه السنة في فيلم يجسّد غزوا منزليا محفوفا بالمخاطر ويتحول إلى ملحمة جريئة من الخيال العلمي.

"من أجل سما"

ذكرت المجلة أن وعد الخطيب وزوجها كانا يعملان في مستشفى في حلب عندما قصفت قوات النظام المدينة. وفي الواقع، يجعل الفيلم الوثائقي المتواضع والمروع، الذي تم تجميعه من مقاطع الفيديو التقطتها الخطيب في ذلك الوقت، المشاهد أقرب ما يكون إلى صدمة الحياة التي تجعل أعصابك تنهار أثناء الحرب مقارنة بأي فيلم آخر، على الرغم من أن هذه المذبحة المروعة تخللها الضحك والغناء والرقص.

"أخرجوا السكاكين"

قالت المجلة إنه تم العثور على المؤلف الأكثر مبيعًا (كريستوفر بلامر) ميتًا في قصره، وكان أقاربه (جيمي لي كورتيس وكريس إيفانز ودون جونسون) موجودين في المبنى، وسط ذهول المحقق (دانيال كريغ). ويعد فيلم ريان جونسون، أحد أفلام القتل الغامضة النادرة التي لم تستوح من قصة أجاثا كريستي أو آرثر كونان دويل، بمثابة مزيج من الانحرافات والتقلبات في الأحداث التي ستنال استحسانك.

"لا بيل إيبوك"

يلعب دانييل أوتويل دور البطولة في هذا الفيلم الهزلي ويجسد شخصية الرسام الكاريكاتوري لإحدى الصحف الصادرة في باريس، حيث يدفع لشركة مسرحية لإعادة إنشاء الحانة التي التقى فيها بزوجته في سنة 1974. وبينما كان عالقا بين الماضي والحاضر، كان يتذكر أفلاما على غرار "منتصف الليل في باريس" و"عرض ترومان". وفي الحقيقة، جعل الذكاء الذي تلاعب به بيدوس بالمشاهد من خلال مجموعة من الشخصيات، فيلم "لا بيل إبوك" مسليا بشكل مذهل.

"هيتسفيل"

لا يعد هذا الفيلم الوثائقي المصرح به سوى فيديو ترويجي لشركة موتاون وشركة التسجيل في ديترويت الرائدة، ومؤسسها بيري غوردي. ويعد الفيلم قصة ملهمة حول التعاون والمنافسة وقرارات الأعمال الواقعية والحوادث السعيدة والقوة السوداء والصداقة بين الأعراق.

"جوجو رابت"

في نهاية الحرب العالمية الثانية، كان أحد الصبية الألمان (رومان غريفين ديفيس) من محبي هتلر لدرجة أن صديقه الوهمي كان الفوهرر نفسه. وفي الواقع، يعد الفيلم بمثابة كوميديا مفعمة بالألوان وتشعرك بالراحة على الرغم من إثارتها لمسألة الغباء الأساسي للعقيدة المتطرفة.

"قصة زواج"

يبحث نواه باومباخ في كيفية تحول الحب إلى كراهية، وذلك خلال دراسته الكوميدية المؤلمة التي تناولت معركة الطلاق والحضانة للزوجين البوهيميين. وتتمثل العبرة من "قصة الزواج" في أن المحامين يمكنهم تحويل الشريكين السابقين من ودودين إلى أعداء. وعموما، سيتم ترشيح كل من سكارليت جوهانسون وآدم درايف لجائزة الأوسكار عن أدائهما الرائع.
التعليقات (0)