اقتصاد دولي

روحاني يدعو الدول الإسلامية للتحرر من الدولار وإيجاد بدائل

روحاني: النظام المالي الأمريكي مكن واشنطن من فرض مطالبها اللامشروعة على الدول الأخرى- جيتي
روحاني: النظام المالي الأمريكي مكن واشنطن من فرض مطالبها اللامشروعة على الدول الأخرى- جيتي

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الخميس، الدول الإسلامية إلى ضرورة التحرر من هيمنة الدولار، والعمل على إياد بدائل لكسر الهيمنة الأمريكية والأجنبية على اقتصاد العالم الإسلامي.

 

وقال روحاني، خلال كلمته في القمة الإسلامية المصغرة التي تعقد في العاصمة الماليزية كولالمبور، إن الاعتماد على الدولار في الاقتصادات الوطنية يمنح واشنطن مزيدا من الهيمنة عبر "تهديدات الحظر" و"الإرهاب الاقتصادي" وفرض مطالبها اللامشروعة على الدول الأخرى.

 

وشدد روحاني، على ضرورة أن يتخذ العالم الإسلامي تدابير للتحرر من هيمنة الدولار والنظام المالي الأمريكي، داعيا إلى إيجاد آليات خاصة للتعاون البنكي والمالي بين الدول الإسلامية واستخدام العملة الوطنية في التجارة المتبادلة وعقد اتفاقيات التجارة التفضيلية والاستثمار في مجالات ذات مزايا نسبية وغيرها.

 

وذكر روحاني، وجود ظواهر سلبية في أجزاء من العالم الاسلامي كضعف سيادة الدولة والفقر والبطالة والفساد والعنف والتطرف المتزايد، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار والسيادة الوطنية.

 

وأكد الرئيس الإيراني، أن الدول الإسلامية قادرة على التعاون لتأسيس تأمين لأنشطها الاقتصادية بدلا من الاعتماد على التأمين الأجنبي، لاسيما في النقل والعبور.

 

أقرأ أيضا: هل يمكن لدول العالم كسر هيمنة الدولار الأمريكي.. ما البديل؟

 

وتابع: "تحتاج السفن أشكالا متعددة من التأمين، بما في ذلك تغطية سنوية لخطر الحرب وكذلك رسوم مخالفة إضافية عند دخول مناطق مرتفعة المخاطر".

 

وعقدت في كوالامبور اليوم، قمة إسلامية مصغرة، دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.


وشارك في القمة كل من أمير قطر تميم بن حمد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.

ويحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور متعلقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والتكنولوجيا والأمن والتجارة والاستثمار.

التعليقات (0)