سياسة دولية

زعيم "السعادة" يؤكد دعمه لأي خطوة يتخذها أردوغان تجاه ليبيا

ألمحت أنقرة على إمكانية إرسال قوات تركية إلى طرابلس- الأناضول
ألمحت أنقرة على إمكانية إرسال قوات تركية إلى طرابلس- الأناضول

أعلن زعيم حزب السعادة المعارض، تمل كاراملا أوغلو، دعمه الكامل لخطوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه ليبيا.

وقال كاراملا أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إن ليبيا هي البلد الوحيد التي وقفت مع تركيا في تحركاتها بالمسألة القبرصية سابقا.

وأكد أن حزبه يقف مع حكومة الوفاق الوطني الشرعية في البلد، التي يجمعها مع تركيا علاقة أخوة ووحدة، على مدار خمسة قرون.

وأبدى الزعيم المعارض، دعمه لأي خطوات من الحكومة التركية، اتجاه ليبيا، تساهم في إنهاء الحرب الأهلية هناك، مشيرا إلى أنها "صائبة وبالاتجاه الصحيح".

 

اقرأ أيضا: تجهيزات تركية لقاعدة بليبيا وإرسال جنود قريبا.. تفاصيل

وانتقد كاراملا أوغلو، وقوف دول غربية عدة مع اللواء المتقاعد مشير حفتر، ضد الحكومة الشرعية في ليبيا.


وفي رده على تساؤل حول حديث الرئيس أردوغان، عن إمكانية إرسال قوات تركية إلى طرابلس، أجاب كاراملا أوغلو: "يقع على عاتق الحكومة تقديم الدعم اللازم اتجاه البلد الذي قدم لنا أكبر دعم في الماضي، والآن ليبيا تواجه حربا أهلية، وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم لإنهاء تلك الحرب".

 

وتابع: "علينا أن ننظر بحساسية في مسألة إرسال قوات إلى ليبيا، ووفقا لمبادئنا نرى أنه ليس من الصواب المشاركة في صراعات الدول المسلمة فيما بينها، ونرجح مبدأ الوساطة".

 

واستدرك قائلا: "ولكن في ليبيا، إذا لزم الأمر، نعتقد أنه من الصواب أن تكون لدينا وحدات مسلحة لضمان السلام هناك".

 

في سياق آخر، أكد كاراملا أوغلو، على ضرورة اتخاذ خطوات بإغلاق قاعدتي انجرليك وكورجيك، اللتين تخدمان المصالح الأمريكية والإسرائيلية.

 

اقرأ أيضا: أردوغان يتحدث عن التعاون مع ليبيا وفحوى مباحثاته مع بوتين
 

وكان الرئيس التركي، أكد في مرات عدة، إمكانية إرسال قوات تركية إلى طرابلس لحماية حكومة الوفاق الوطني، بالتزامن مع هجمات حفتر على العاصمة، بدعم أمريكي وروسي ومصري وإماراتي.

 

في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع أردوغان والسراج، مذكرتي تفاهم، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

 

كما هدد الرئيس التركي، بإغلاق قاعدتي أنجرليك وكورجيك الأمريكيتين إذا لزم الأمر، ردا على أي عقوبات امريكية على أنقرة.

التعليقات (0)