هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صرح وزير داخلية بوليفيا، أرتورو موريلو، بأن حكومة بلاده المؤقتة طلبت المساعدة من "إسرائيل" من أجل مكافحة ما سماه "الإرهاب".
ووجه موريلو اتهامات إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويساريين آخرين بـ"التخطيط لزعزعة استقرار الحكومات بأمريكا
الجنوبية".
وأفاد بأن "الشرطة
تحقق مع يساريين يشتبه بارتباطهم بمادورو وأفراد عصابات المخدرات الذين حرضوا على
اضطرابات دموية عقب تنحي الرئيس إيفو موراليس الشهر الماضي".
وقال موريلو: "لقد دعونا الإسرائيليين إلى مساعدتنا. لقد اعتادوا على التعامل مع الإرهابيين. يعرفون كيف يتعاملون معهم"، مضيفا أن "كل ما نُريده هو تحقيق السلام".
اقرأ أيضا: هذه أسباب استئناف بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل
واتهم موريلو الرئيس الفنزويلي مادورو، وهو حليف وثيق
لموراليس، بتمويل الاضطرابات بالمنطقة لكنه لم يقدم أدلة، وفق ما صرح به لـ"رويترز".
وذكر الوزير أنه "يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة
لتأسيس اتصالات لتبادل المعلومات".
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في الـ28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن أن بوليفيا قررت استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، بعد قطعها لمدة عشر سنوات، على خلفية الاحتجاجات على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2009.
وتوصلت الحكومة في بوليفيا الأسبوع الماضي إلى اتفاقات مع قادة الاحتجاجات لتهدئة الأوضاع عقب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار موراليس أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصا.
والأحد 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد.
واستقال "موراليس" وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات "مزورة".