هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت مجموعة من الأكاديميين اليهود، الثلاثاء، المجلس الوطني الفرنسي (البرلمان)، إلى عدم التصديق على مشروع قانون يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية.
وأكد 127 أكاديميا يهوديا، من فرنسا وإسرائيل، وباقي دول العالم، أهمية مكافحة الصهيونية، في رسالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وعبرت المجموعة في الرسالة عن رفضها مشروع القانون الذي يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية، داعية البرلمان الفرنسي إلى عدم التصديق عليه.
وأفادت بأن معاداة الصهيونية مشروعة، ولا تعد معاداة للسامية، وأن انتقاد دولة (إسرائيل) لا يعني معاداة السامية.
ومن المتوقع أن يصوّت المجلس الوطني الفرنسي على مشروع قانون يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية، خلال الأيام المقبلة.
وسبق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قال في شباط/ فبراير الماضي، إن معاداة الصهيونية هي وجه حديث لمعاداة السامية.