هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتفلت السفارة الإماراتية في دمشق الاثنين، باليوم الوطني الـ48، بحضور القائم بالأعمال الإماراتي عبد الحكيم إبراهيم النعيمي.
وأثنى النعيمي بشكل غير مسبوق على النظام السوري، متمنيا أن يسود "الأمن والاستقرار في ربوع سوريا تحت قيادة الرئيس بشار الأسد".
وأوضح النعيمي خلال تصريحات تناقلتها وسائل إعلام سورية، أن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومميزة وقوية تقوم على أسس واضحة وثابتة قاعدتها لم الشمل العربي عبر سياسة معتدلة".
ولفت النعيمي إلى أن دمشق تسهل عمل السفارة الإماراتية في دمشق، وترحب بالدبلوماسيين الإماراتيين بحفاوة.
وكان لافتا حضور نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، للاحتفالية، والذي صرح بأهمية "تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد المقداد أن "سوريا والإمارات تتشاركان عناصر كثيرة من بينها العروبة وعمق لحمة الدم والانتماء والفرحة للإنجازات والانتصارات التي تتحقق في البلدين".
ولفت المقداد إلى أن "سوريا لن تنسى أن الإمارات وقفت إلى جانبها في حربها على الإرهاب، وتم التعبير عن ذلك من خلال استقبال الإمارات للسوريين الذين اختاروها حتى تنتهي الحرب الإرهابية على بلادهم ونأمل عودتهم إلى وطنهم".
وفي نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام ثماني سنوات.
اقرأ أيضا: تنسيق إماراتي مع نظام الأسد لاعتقال رجل أعمال سوري بدبي