هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثار جدل واسع في الشارع السوداني حول قضية تعديل المناهج، والأنباء التي رافقتها حول احتمالية "استهداف القرآن والحديث" بالتخفيف منهما في الأعوام المقبلة.
وقبل أيام، قال مدير المركز القومي للمناهج والبحوث التربوي، عمر أحمد القراي، إن "المنهج الحالي الذي يدرس للطلبة، مسيّس، ويخدم أغراض النظام البائد".
وقال بشكل واضح إن "إشكالية المنهج أن به واجبات كثيرة للحفظ، وبه كثافة شديدة للقرآن الكريم والحديث على حساب مواد ثانية كالرياضيات والعلوم".
وتابع خلال مؤتمر صحفي بأن "الشعب السوداني هو من يحدد ماذا يريد عبر طرح آرائه، وأنه سيتم تكوين لجان للمنهج يشارك فيها كل الخبراء من أبناء السودان من الداخل والخارج"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سونا".
وانتقد القراي "المنهج التقليدي" الذي يعطى للطلبة، والقائم على "التلقين والحفظ، وإذا لم يحفظ الطالب فستكون هناك عقوبة جسدية له وهو أمر غير مقبول وينفر التلاميذ من التعليم"، متابعا بأن "المنهج الحديث لا يقوم على الامتحانات بل يعتمد على الفهم والاستيعاب والتركيز والحوار وهو معمول به في كثير من دول العالم".
ولفت القراي إلى أن المنهج الجديد الذي سيطبق ابتداء من العام المقبل، ستدرس فيه التربية المدنية بدلا من التربية العسكرية، وستعاد الفلسفة والمنطق وعلم النفس للمدارس الثانوية، وأيضا الفنون والمسرح والموسيقى في كل المراحل.
ولاقت تصريحات القراي ردود فعل مختلفة، إذ أبدى سودانيون اعتراضا شديدا عليها بحجة استهداف "القرآن"، وأنها تأتي تماشيا مع نهج جديد لا يراعي أن غالبية الشعب من المسلمين.
فيما أيد مواطنون إجراءات القراي، قائلين إن التخفيف من دروس القرآن لا يعني حذفه بالكامل، وأنه يجب النظر في إيجابيات المناهج الجديدة التي تثري عقل الطلبة، وتعفيهم من التلقين.
ويتهم مؤيدو تصريحات القراي النظام القديم بقيادة عمر البشير بـ"التشدد"، فيما يرد معارضو تصريحاته بأن القراي يريد إدخال ثقافته العلمانية إلى عقول الطلبة.
اقرأ أيضا: تحقيق لرويترز يتحدث عن فساد "حميدتي".. ملك الذهب
في الوقت الذي تدفع فيه الأسر المسلمة في أوروبا وأمريكا مئات الجنيهات الاسترلينية أو الدولارات أسبوعياً لتعليم الأبناء أصول الدين وتحفيظهم القرآن في سن مبكرة، يعكف البعض على تخفيف كثافة القرآن والأحاديث في المناهج الأولية للتعليم في السودان.
— Khalid ??? Al-Eisir خالد الإعيسر (@Aleisir) November 27, 2019
أتمنى دراسة هذا القرار بعمق قبل اتخاذه.
اقتراح عمر قراي سليم ياقي الناس ملت من حفظ الكتير وكلام فارق ياقي ما ممكن تلقي منهج كيمياء فيهو ايات قرآنية قامين الناس قم لاقراض حزبية لذلك يجب وضع مقرر خاص يخص بتعاليم الدين والسودان دولة ما فيها مسلمين لوحدهم وايضآ في مسيحين ولا دينيين انا اتفق مع عمر قراي تمامآ
— hamadi Omer khatir ???????? (@LmcCXhqRMhD33ZP) November 27, 2019
الي السيد عمر القراي مدير المناهج
— مستر ردم (@Mfadi199) November 27, 2019
تحية طيبة وبعد
انا المواطن السوداني عوض الكريم الطاهر وده ولدي مصطفى
حافظ ثلاث اجزاء من القرأن الكريم في الصف الثاني اساس
ويقرا بالقاعدة النورانية ولم اشاهد اي ضعف له في باقي المواد الاخرى
بل ياتي الاول في اي امتحان pic.twitter.com/nQsDCh0iGQ
أطفالنا يا عمر القراي! نريدهم أن يكونوا مُقرئين وحفظة للقرآن الكريم، آيدلوجيتك إحتفظ بها لنفسك.
— ALAA ELDEEN 2:01 AM ? (@Alaa_Dakeen90) November 27, 2019
لماذا يستخدم عمر القراي موضوع المناهج للاستهلاك السياسي واستخدام عبارات ليست مهنيه تخاطب عاطفه بعض الطفيلين وليس في مصلحه السودانيين اجمع وعلي الرجل ان يتعامل بمهنيه وهو في موقع حساس يهم كل مستقبل ابناءنا
— قائد الأسطول (@mmhmdwd22172) November 27, 2019
نية تغيير المناهج الدراسية خطوة كويسة جدا من مدير المركز القومي للمناهج د.عمر القراي.ايوة بالله الحقوا الاجيال الجديدة وانقذوها من تنظير الكيزان وكارثة سنة ثامنة والمناهج الضعيفة الموجهه#تحديات_الفتره_الانتقاليه
— حور (@Hoora2222) November 25, 2019
- تغيير المناهج ضرورة من ضرورات انزال الثورة في الواقع،
— rami salah (@ramisalah04) November 25, 2019
- لا يمكن النظام ناس ماتو في مواجهته ويزول النظام ثم تبقى المناهج الوضعها النظام دة عشان يثبت بيها نفسه مستمرة كما هي.
دكتور عمر القراي
د. عمر القرّاي:
— محمد آدم???? (@ECwqtnVTs4t31re) November 25, 2019
( لا يُعقل أن يُقرر لتلميذ الصف الأول أساس “23” سورة من القرآن.)
التعليق: هل تعلم أن هذه السور تبدأ من (الليل إلى الناس.)
وهل تعلم أن القرّاي نفسه أضاف مواد اللغة الإنجليزية والموسيقى والمسرح لطلاب الصف الأول الابتدائي. pic.twitter.com/NXqucNYBS5
د. عمر القراي الرجل المناسب في المكان المناسب لبخت الرضا و المؤسسة التعليمية السودانية، انت الحسنة الوحيدة في حكومة الحرية والتغيير و #حكومة_الفترة_الانتقالية pic.twitter.com/Bcmls6KBxU
— آلعْــــــــــــــّرَا?ب (@MO_ICE007) November 25, 2019
المناهج المبتذلة كانت لابناء الشعب اما ابناء الكيزان كانوا في المدارس العالمية و المناهج الغربية ..
— Abas kamiel Abas kaf (@abas_kaf) November 25, 2019
د. عمر القراي كلامك صح والله.....
#
ولأن مدير المناهج د. عمر القراي لا يقرأ القرآن، فإنه لا يعلم أن الله ق. يسره للمسلمين، هناك الآلاف من أطفال المسلمين ممن لم يبلغوا الخامسة من عمرهم قد حفظوا وأتقنوا القرآن كاملا بفضل الله، لكن أمثاله من الجمهوريين والعلمانيين لا يريدون الإسلام، لذا سيحاربون تعليم القرآن بشدة.
— خالد الْبَيْتِي| ???????? أَبُو عُمَر (@KhAlbyty) November 25, 2019
طيب د.عمر القراي قبل الشروع في خطتك لتنفيذ وتغيير المقررات ورغم انك طمئنت الشعب بان فكرك الجمهوري لن يؤثر على آلية وضع المناهج ؟ هلا أخبرتنا أي فكر سنأتمن عليه عقول أبناء الشعب السوداني ، ومن هو الذي سيقرر ما سيدرس وما يحتاج اليه الطالب من الدين في حياته#اقالة_القراي#Sudan
— نوح بن موسى (@nooh_m_m_m) November 25, 2019