سياسة عربية

هل تصدى النظام السوري بالفعل لصواريخ إسرائيل؟ (شاهد)

النظام زعم التصدي لأغلب الغارات لكن حصيلة القتلى بحسب "المرصد السوري" تشير إلى غير ذلك- جيتي
النظام زعم التصدي لأغلب الغارات لكن حصيلة القتلى بحسب "المرصد السوري" تشير إلى غير ذلك- جيتي

نشرت القناة العبرية الـ13 مشاهد لانطلاق دفاعات النظام السوري، بحسبها، لصد غارات إسرائيلية استهدفت دمشق، ليل الثلاثاء.

ويظهر المقطع انطلاق صاروخ أرض- جو، ثم سقوطه أرضا دون تمكنه من اعتراض غارة إسرائيلية.

ولم يتسن التحقق تماما بشأن ما إذا تمكنت صواريخ أخرى من إصابة أهدافها، إلا أن نظام الأسد أكد تصديه لأغلب الصواريخ الإسرائيلية، وأن مدنيين اثنين فقط قتلا، جراء سقوط "شظايا" على منزل في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن عدد القتلى وصل إلى 21، بينهم سبعة "غير سوريين".

بدوره، ذكر موقع "جنوبية" أن محاولة التصدي السوري جرت باستخدام منظومات "سام" الروسية للدفاع الجوي، "التي تعجز في أغلب الأحيان عن التصدي للصواريخ المتطورة".

 

 

اقرأ أيضا: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مواقع بدمشق (شاهد)

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في دمشق بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من سوريا، استهدفت مواقع لنظام الأسد وفيلق القدس الإيراني.

وذكر الجيش الجيش الإسرائيلي أن "صاروخا سوريا مضادا للطيران أطلق خلال استهداف مواقع الإرهاب السورية والإيرانية على الرغم من التحذيرات الواضحة بالامتناع عن القيام ذلك".

وشدد قائلا: "نحمل النظام السوري مسؤولية الأعمال التي تقع على الأاراضي السورية ونحذرهم من اي هجمات أخرى على اسرائيل".

وأضاف: "نحن مستعدون لمختلف السيناريوهات وسنواصل العمل بحزم طالما أن ذلك ضروري ضد تحصن إيران في سوريا".

 

التعليقات (2)
فهمان
الخميس، 21-11-2019 09:19 ص
يعني انتو جماعة عربي 21 بتخجلونا قدام الأجانب يعني معروفة من زمان انه اسرائيل والاسد متفقين وانه هذه الصواريخ التي تطلق بين الحين والآخر هدفها إلهاء الشعب العربي بالله عليكم هل قتل اسرائيلي واحد منذ ان قامت الثورة السورية للان و لكن بالمقابل كم مليون سوري قتل من الاسد و اسرائيل !!!
سليم عبد الغفور
الخميس، 21-11-2019 08:52 ص
طالما الصواريخ آتية من عصابة الصهاينة المحتلين فهي تعتبر مثل نيران صديقة لا الحيوان رد ولا ايران ردت ولا حتى حسن رد والكل يقولك يحتفظ بحق الرد ..في حين براميل نار فوق رؤوس الشعوب المطالبة بالكرامة والعدالة والحرية