هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على عمل اللجنة الدستورية السورية، وذلك خلال اجتماع مجموعة داعمة لسوريا في واشنطن.
وعقدت "المجموعة المصغرة من أجل سوريا" اجتماعا وزاريا في العاصمة الأمريكية لبحث آخر المستجدات على الساحة السورية والدفع بعملية التسوية السياسية.
ورحب شكري، ببدء عمل "اللجنة الدستورية" السورية في جنيف.
ودعا خلال كلمة له أطراف الأزمة السورية إلى "تغليب المصلحة الوطنية في الجولات المقبلة من عمل اللجنة، بالتوازي مع تكثيف العمل على سائر عناصر التسوية السياسية في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وعلق على التطورات الميدانية في مناطق شمال شرقي سوريا، إثر عملية "نبع السلام" التركية، محذرا من تداعياتها على التركيبة السكانية في تلك المناطق، وما قد تلحقه من "آثار سلبية" على مسار محاربة تنظيم الدولة، وفق قوله.
اقرأ أيضا: سامح شكري يعلق على تصريحات لأردوغان بشأن مصر (شاهد)
وترأس المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، الاجتماع، وحضره من الجانب السعودي وزير الخارجية، فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الدولة، ثامر السبهان.
وتضم "المجموعة المصغرة" حول سوريا، كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
وكانت اللجنة الدستورية بدأت أعمالها في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واستمرت اجتماعاتها لعشرة أيام في مدينة جنيف السويسرية، قبل أن يعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في 8 تشرين الثاني، نوفمبر الجاري، انتهاء هذه الجولة من الاجتماعات، لتعود في 25 من الشهر ذاته بجلسات جديدة.
اقرأ أيضا: شكري يبحث مع كوشنر "الدور التخريبي" لتركيا في سوريا
وتعارض المجموعة المصغرة أي حل سياسي في سوريا بعيدا عن مخرجات جنيف وقرار مجلس الأمن، وتتضارب مع مساري أستانا وسوتشي.
وتتفق جميع المسارات على دعم تشكيل اللجنة الدستورية، التي تتولى مهمة صياغة دستور جديد لسوريا.