سياسة عربية

آلاف الجزائريين يتظاهرون مجددا رفضا لإجراء انتخابات الرئاسة

الشارع الجزائري يشهد انقساما حادا بين مؤيدي ورافضي الانتخابات الرئاسية- فيسبوك
الشارع الجزائري يشهد انقساما حادا بين مؤيدي ورافضي الانتخابات الرئاسية- فيسبوك

جدّد آلاف المتظاهرين الجزائريين حراكهم الاجتجاجي، الجمعة، في عدد من الشوارع والميادين بالعاصمة الجزائر، للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورفضا لإشرافهم على انتخابات الرئاسة المرتقبة.


ووفق وسائل إعلام محلية، تجمع المئات من المتظاهرين بأعالي شارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة، مرددين شعارات رافضة للانتخابات في الجمعة الـ39 للحراك الشعبي، قبل أن تبدأ مسيرة باتجاه البريد المركزي.

 


ويشهد الشارع الجزائري، انقساما حادا بين مؤيدي الانتخابات باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ"، وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه.

 

اقرأ أيضا: إقالة مدير شركة نفط الجزائر.. وتعيين محافظ جديد لـ"لمركزي"

ومؤخرا، حذر الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، من أن "حرية التظاهر" يجب أن يكون باحترام إرادة الراغبين في المشاركة بالانتخابات، وأن الدولة ستتصدى لمن يعرقلها.

من جهته، قال قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في تصريحات سابقة له، إن انتخابات الرئاسة ستجرى في موعدها المحدد (12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل)، لإرساء أسس الدولة الوطنية.






التعليقات (3)
khaled
الجمعة، 15-11-2019 04:19 م
رافضي الانتخاب أغلبية ساحقة و لا مجال للمقارنة. الأعداء التى تخرج كل جمعة بالملايين و ليس بالمئات كما ورد
ناقد لا حاقد
الجمعة، 15-11-2019 03:33 م
هناك في الجزائر فصيل من القطيع و العبيد و المرتزقة التي تروج لفكرة المؤامرة على الجزائر و لكن ضد من ، اذا كان من يمثل النظام السياسي حاليا هو غير شرعي و لا قانوني و لا حتى دستوري بل و كلهم من اعضاء العصابة المفسدة في البلاد و الجيش و الامن فيه الكثير من المجرمين و القتلة و على رأسهم الهامل و قايد صالح المعلونين ، ما يحدث في الجزائر حراك مستمر منذ فيفري ضد العصابة التي تحاول تجديد جلدها من خلال انتخابات شكلية يشرف عليها جنرالات فرنسا الانذال اذلهم الله جميعا هم و من يناصرهم من الجبناء
رابعة
الجمعة، 15-11-2019 01:09 م
عندما قامت الثورة السورية كان الخطاب الرسمي متل خطاب السلطة لال الاسد انها مؤامرة كونية على سورية يا ترى هل ما يحدث بالجزائر اليست مؤامرة وهل لو بدأ القتل بالرصاص الحي على الساحات هل كنا نرى استمرار المظاهرات ويا ترى لو استخدم الجيش والامن الجزائري القتل والرصاص من البداية كما فعل الاسد لما وجدنا احد او سيضطرون لاستخدام العنف ضد الامن والجيش ولكن ما حدث ان الجيش هو من اراد بازاحة ال بو تفليقة برضى خارجي