هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دافع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الثلاثاء مجددا عن حكومته التي تواجه احتجاجات واسعة منذ نحو شهر، متحدثا في ذات الوقت عن دخول من سماهم "مخربين إلى صفوف المتظاهرين".
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال عبد المهدي إن "الأزمة الحالية لا تتعلق بالخدمات والمطالب بل بدخول عدد من المخربين الذين حاولوا الاصطدام بالقوات الأمنية"، مشيرا إلى أن "تحميل حكومة عمرها سنة فقط لملفات الفساد فيه مبالغة ومغالاة".
اقرأ أيضا: دعوات مستمرة لانتخابات مبكرة بالعراق وقرار بتأجيل المحلية
وتابع: "ما يحدث في العراق حركة إصلاحية مهمة لها إيجابيات ويمكن التجاوز عن سلبياتها (..) لا نريد لهذه التظاهرات إلا أن تخرج منتصرة، وهي فرصة ثمينة للجميع من أجل تجاوز العقبات السابقة للإصلاح".
وجدد عبد المهدي نفي استخدام قوات الأمن الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقال: "لا نواجه إلا من يتعرض للقوات العسكرية... القوات الأمنية بعد 25 تشرين الأول/أكتوبر لم تستخدم الرصاص الحي والعراق فيه من الحريات الشيء الكثير، وترون كيف تتعامل الدول المجاورة".