هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزل العشرات من الصم والبكم في العراق إلى شوارع وسط العاصمة بغداد، للمشاركة في الحراك الشعبي ضد الفساد والطبقة الحاكمة بالبلاد، في مشهد أثار تعاطفا واسعا.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "نحن لا نسمع لكننا سمعنا صوت الوطن حين نادى"، مطالبين بحل البرلمان وإرجاع الحقوق ورحيل الحكومة.
— د.أســرار (@dr_asrar20) November 7, 2019
اقرأ أيضا: جمعة غضب بالعراق.. إغلاق شوارع وحرق خيام اعتصام (شاهد)
— د. أحمد الجنابيّ (@al_janabii) November 8, 2019
— وكالة أنباء العراق الدولية-واعد (@wa3ediq) November 7, 2019
— بنت ???? العراق (@AKifrli) November 7, 2019
وشهدت البلاد خميسا داميا، إذ قتلت قوات الأمن أربعة متظاهرين في أثناء فض اعتصام أمام مبنى محافظة البصرة، فيما قتل خامس خلال احتجاجات قرب ميناء أم القصر النفطي، فضلا عن ستة آخرين قرب جسر الشهداء وسط بغداد.
وفي وقت لاحق الجمعة، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر خاص أن حصيلة ضحايا فض اعتصام البصرة بلغت ثمانية قتلى، دون صدور بيان رسمي بهذا الخصوص على الفور.
ومن جانبها، كشفت مفوضية حقوق الإنسان، عن حصيلة جديدة لضحايا التظاهرات في بعض محافظات العراق خلال الأيام الأربعة الماضية.
وذكرت المفوضية في بيان نقلته "السومرية نيوز" أن "23 شخصا قتلوا وأصيب 1077 من المتظاهرين والقوات الأمنية، غادر أغلبهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج".
وأضافت أن "201 من المتظاهرين أطلق سراحهمن 170 منهم في بغداد وكربلاء والبصرة وذي قار للفترة من الثالث حتى السابع من تشرين الثاني/نوفمبر".
اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات بالعراق.. وقطع الإنترنت مجددا
ويصر المتظاهرون بالعراق على المضي في مطالبهم برحيل الطبقة السياسية التي أدارت البلاد طوال السنوات الـ16 الماضية، لفشلها في تثبيت ركائز الدولة.
ويشهد العراق منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موجة احتجاجات متصاعدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى انطلقت مطلع الشهر ذاته.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت 280 قتيلا على الأقل فضلا عن آلاف الجرحى، في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران، من جهة أخرى.