هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا فرق بين "مظلوم كوباني" زعيم "قسد"، وبين أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في العاصمة بودابست، التي يجري إليها زيارة رسمية.
وأضاف الرئيس التركي: "الإرهاب لا ينتهي بقتل قيادات المنظمات، فإن لم ننفذ ما يترتب على الشراكة الاستراتيجية، فإن الإرهاب الذي يضربنا اليوم، سيطال دولة أخرى بالغد".
وشدد على ضرورة مكافحة جميع أشكال الإرهاب والإرهابيين دون تمييز.
وأشار إلى عدم وجود دولة أخرى حاليا، تتخذ موقفا حازمًا ضد تنظيم الدولة، أكثر من تركيا.
وأردف "في المرحلة الأولى حيّدنا أكثر من 3 آلاف عنصر لتنظيم الدولة، بمنطقة الباب السورية، وحاليا هناك أكثر من 1150 من عناصر التنظيم الإرهابي محبوسون في سجون بلادنا".
اقرأ أيضا: أردوغان يهاجم دوريات أمريكا مع قسد ويتحدث عن زيارته لواشنطن
واستطرد أردوغان، "قبضنا على زوجة وشقيقة (أبوبكر) البغدادي (زعيم داعش المقتول)، كما ألقينا القبض على 13 آخرين من المقربين إليه وجميعهم بأيدينا، وحظرنا دخول 76 ألف شخص من 151 دولة إلى بلادنا ضمن جهود مكافحة الإرهاب بينهم منتمون إلى تنظيم الدولة".
وفيما يخص إمكانية شراء بلاده منظومة باتريوت الأمريكية، قال أردوغان: "اشترينا منظومة إس400 وانتهى الأمر، وإذا كانت الولايات المتحدة ستبيعنا منظومة باتريوت، فيمكننا أخذها إذا كانت الشروط مناسبة".
في سياق آخر، قال الرئيس التركي، إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بلاده في الأونة الأخيرة، بعيد عن أن يكون بنّاء.
وشدد على ضرورة أن لا تكون علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي رهينة القضايا الثنائية مع بعض الدول الأعضاء فيه.
ودعا أردوغان، إلى ضرورة فهم القيمة التي ستضيفها عضوية تركيا التامة إلى الاتحاد الأوروبي بشكل جيد.
وأشار أردوغان، إلى أن بلاده تستضيف حاليا، 4 ملايين لاجئ، وأن عددا كبيرا منهم يمكنهم الهجرة إلى أوروبا.
وأوضح أن الهدف من إقامة المنطقة الآمنة في سوريا ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم.
وأضاف "سنستمر في استضافة ضيوفنا (السوريين) سواء تلقينا دعما أو لا، ولكن سنضطر لفتح أبوابنا (باتجاه أوروبا) في حال لم يسر الأمر على ما يرام".