اقتصاد عربي

عراقيون يغلقون مصفاة نفط.. وقرار حكومي بشأن البنك المركزي

إغلاق مبنى البنك المركزي العراقي ومبنى مصرف الرافدين كإجراءات احترازي بعد تصاعد الاحتجاجات- جيتي
إغلاق مبنى البنك المركزي العراقي ومبنى مصرف الرافدين كإجراءات احترازي بعد تصاعد الاحتجاجات- جيتي

أغلق متظاهرون عراقيون، اليوم الأربعاء، مدخل مصفاة نفط الناصرية في جنوب البلاد.

وقالت مصادر أمنية ونفطية لرويترز، إن المتظاهرين منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من الدخول إلى المصفاة، مما يتسبب في نقص للوقود في أنحاء محافظة ذي قار.

 

وقال مصدر أمني للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام‎‎، إن "المئات من المتظاهرين أغلقوا صباح اليوم مبنى شركة نفط الجنوب، في قضاء سوق الشيوخ جنوب محافظة ذي قار، ومنعوا الموظفين من الالتحاق بوظائفهم".

وأوضح المصدر أن المحتجين لم يقتحموا مبنى شركة نفط ذي قار، واكتفوا بوضع لافتة على الباب الرئيس كتب عليها "شركة نفط ذي قار مغلقة بأمر من الشعب".

وفي العاصمة بغداد، أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء والغازات المسيلة للدموع لتفريق تجمع المحتجين على جسر الشهداء المؤدي الى المنطقة الخضراء وسط العاصمة.

ويحاول المحتجون عبور الحواجز الإسمنتية، التي نصبتها قوات الأمن على جسر الشهداء، في مسعى للوصول إلى المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا.

ووفقا لشهود عيان في مكان الحادث، أصيب 12 متظاهرا غالبيتهم بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع.

وقال مصدر أمني، إن السلطات العراقية أغلقت مبنى البنك المركزي العراقي في شارع الرشيد ومبنى مصرف الرافدين القريب منه، مع تصاعد حدة الاحتجاجات بمحيط المبنيين.

وأضاف: "إغلاق مبنى البنك المركزي العراقي ومبنى مصرف الرافدين يأتي كإجراءات احترازية خوفا من حصول اعتداءات من مندسين على المبنيين".

وأوضح المصدر أن "قوات الأمن عززت تواجدها في محيط المبنيين".

ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت نحو 275 قتيلا على الأقل فضلا عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.

التعليقات (0)