هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس لاسابق، منهار نفسيا بسبب النهاية التي أودت به بالسجن.
وكان سعيد بوتفليقة الآمر الناهي في نظام شقيقه الرئيس طوال السنوات الطويلة الماضية، وخاصة خلال فترة مرض أخيه.
وبحسب موقع "ألجيري بارت" فإن السعيد بوتفليقة يعيش أحلك أيامه في السجن العسكري، بعد أن حكم عليه بالسجن النافذ لمدة 15 سنة، في قضية التآمر على سلطة قائد تشكيلة عسكرية والتآمر على سلطة الدولة.
وأشار الموقع إلى أن الحالة النفسية لشقيق الرئيس الأسبق تسوء يوما بعد آخر، كما أنه بدا هزيلا ومتعبا بسبب امتناعه عن تناول الأكل والشرب الذي يقدم له، بالإضافة إلى إصابته بنوع من البارانويا والهلوسة، وصلت حد اعتقاده أنه سيتعرض إلى تسميم داخل عيادة السجن، إلى درجة أصبح يمتنع فيها حتى عن تناول الأدوية التي تقدم له من أجل معالجة مختلف الأمراض التي يعاني منها.
اقرأ أيضا: السعيد بوتفليقة.. هكذا قاده طموحه السياسي إلى السجن
فيما ذكرت مصادر أخرى أنه يعاني أيضا من آثار الإدمان على الشرب، وأنه ظل لأسابيع طويله يتحايل على إدارة السجن من أجل أن يجلبوا إليه زجاجة "ويسكي"، لكن طلبه قوبل بالرفض، وهو ما زاد من حالة اليأس التي أصيب بها.
وكانت المحكمة العسكرية قضت بالسجن 15 عاما بحق بوتفليقة ومتهمين آخرين، لإدانتهم بـ"التآمر على سلطة الجيش والدولة"، ما يشكل نهاية مأساوية، للرجل الذي رشحته دوائر من النظام لوراثة أخيه في الحكم.