هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد طول محاكمة وانتظار، أصدرت هيئة المجلس العدلي في لبنان، الجمعة، حكما بالإعدام بحق 8 أشخاص مدانين بالضلوع في تفجيري مسجدين في مدينة طرابلس شمال البلاد، قبل أكثر من 6 سنوات.
وتساءل مراقبون عن أسباب توقيت إعلان الحكم في هذا الوقت بالذات، في إشارة لربطه بحالة الاحتجاجات المستمرة في البلاد والمستمرة منذ أسبوعين.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن تفجيري مسجدي "التقوى" (في منطقة الزاهرية) و"السلام" في ميناء طرابلس، واللذين وقعا في 23 أغسطس 2013، أسفرا عن مقتل 47 شخصا وسقوط نحو 500 جريح، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة في المباني والمحال المجاورة لمحيط التفجيرين.
اقرا أيضا : إمام مسجد النور يتحدث لأول مرة عن مجزرة نيوزيلندا
وصدر الحكم بالإعدام بحق كل من: محمد علي علي، حيان عبد الكريم رمضان، ناصر أحمد جوبان، خضر لطفي العيروني، يوسف عبد الرحمن دياب، أحمد يوسف مرعي، خضر شحادة شدود، وسلمان عيسى أحمد. فيما قضت الهيئة بتنزيل عقوبات تتراوح بين الحبس ودفع غرامات في حق متهمين آخرين، وإعلان براءة عدد من الأشخاص الذين جرت مقاضاتهم، لعدم كفاية الدليل.
وأكدت الهيئة إنفاذ مذكرات إلقاء القبض في حق المتهمين الستة الفارين.
ووقع التفجيران وسط احتدام عنف المواجهات ذات الخلفية الطائفية في طرابلس، وتم وقفها بفضل تدخل الجيش اللبناني لإنهاء أعمال العنف في المدينة.
وفي ذات السياق أيضا أصدرت محكمة لبنانية، الجمعة، حكماً بإعدام سائق أدين بقتل شابة بريطانية كانت تعمل في سفارة بلادها في بيروت في عام 2017.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية "أصدرت محكمة جنايات جبل لبنان (...) اليوم حكمها في قضية اغتصاب وقتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس (...) بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهم طارق سمير حويشة".
وقُتلت دايكس (30 عاماً) في كانون الأول/ديسمبر العام 2017. واعترف السائق الذي كان يعمل لدى مجموعة "أوبر" العملاقة للنقل بخنقها بعدما حاول اغتصابها.
ويعمل بعقوبة الإعدام في لبنان، إلا أنه لم تنفذ أي إعدامات منذ العام 2004 بالرغم من صدور أحكام بالإعدام.