هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب الرئيس الإيراني إن الوضع الاقتصادي يتحسن، وذلك في ظل العقوبات التي تفرضها أمريكا، وأدت إلى تراجع إنتاج إيران من النفط.
وذكر نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، الثلاثاء، أن "الوضع الاقتصادي للبلاد يتجه نحو التحسن، رغم الحظر الأمريكي الشديد".
وأضاف جهانغيري، في كلمة أوردتها "وكالة فارس"، أن التقارير والإحصاءات التي تصدرها المؤسسات الرسمية في البلاد، "تدلل على تحسن الوضع الاقتصادي، رغم الحظر الأمريكي الشديد".
وفي 22 تموز/يوليو الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الاقتصاد الإيراني وصل لمرحلة الموت، وإن أوضاعه تزداد تفاقما، وأن إيران تعاني من فوضى شاملة".
وأشار نائب الرئيس الإيراني، "لكن ذلك لا يعني أنه لا وجود لمراكز لا تعاني من مشاكل أو ظروف صعبة".
وزاد: "لكن التقارير تدلل على أن الاقتصاد المحلي ينتج فرص العمل، ويتجه صوب النمو والحد من التضخم، كذلك، شهدت سوق الأوراق المالية قفزة باعتبارها مؤشرا اقتصاديا مهمّا".
أقرأ أيضا: هل تنجح الصين في إفشال مخطط تصفير صادرات النفط الإيراني؟
وفي وقت سابق من العام الجاري توقع البنك الدولي أن ينكمش الاقتصاد الإيراني بنسبة 3.6 بالمئة في 2019، مقابل انكماش مقدر بـ 1.5 بالمئة في 2018، وأن يعاود النمو بنسبة 1.1 بالمئة عامي 2020 و2021.
وفي تقرير حديث، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن إنتاج إيران من النفط الخام خلال آب/أغسطس الماضي، تراجع لأدنى مستوى منذ 30 عاما، تحت ضغوطات العقوبات الأمريكية.
وذكرت الوكالة أن إنتاج إيران النفطي تراجع بـ 40 ألف برميل يوميا، إلى متوسط 2.19 مليون برميل يوميا خلال آب/أغسطس الماضي.
هذا وكانت أرقام شهر آيار/مايو تظهر التراجع الكبير لصادرات إيران النفطية، حيث تراجعت صادرات إيران النفطية من 2.2 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل يوميا، مما يعد أكبر انحدار لصادرات النفط الإيراني في عامين، من منتصف عام 2017 إلى شهر آيار/مايو الماضي.