حقوق وحريات

فيديو مسرب يظهر طريقة تعامل الصين مع معتقلي الأويغور (شاهد)

الأويغور يتعرضون لحملة صينية شرسة تنتقدها منظمات حقوق الإنسان حول العالم- جيتي
الأويغور يتعرضون لحملة صينية شرسة تنتقدها منظمات حقوق الإنسان حول العالم- جيتي

أثار مقطع فيديو مسرب، سجلته طائرة مسيرة، قلقا واسعا إزاء طريقة تعامل السلطات الصينية مع أبناء أقلية الأويغور المسلمة.

ويظهر الفيديو اقتياد المئات وهم مقيدون ومعصوبو الأعين، من أحد القطارات إلى ساحة واسعة، برفقة العشرات من أفراد القوات الخاصة.

 


ويظهر أن الرجال تم حلق رؤسهم، ويرتدون أزياء موحدة، كتب عليها "مركز توقيف كاشغر"، فيما أكد تقرير لـ"سي أن أن" أن المقطع مثير للقلق، وسط تقارير بتعرض الأويغور للاحتجاز والتعذيب دون مبررات فعلية.

و"كاشغر" هي أهم مدن إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، الذي يعد موطن عرقية الأويغور التركية المسلمة.

اقرأ أيضا: ABC: الصين تزعم أن الأويغور استعبدوا وأجبروا على الإسلام

 

ونشر الفيديو شخص مجهول عبر الإنترنت، قبل أيام، إلا أن تاريخ تسجيله لا يزال غير معروف، كما أنه لم تتسن معرفة سبب توقيفهم، إلا أن حقوقيين يحذرون منذ عدة أشهر من ممارسات غير إنسانية لبكين ضد الأقلية المسلمة.

يشار إلى أن الصين احتلت تركستان الشرقية عام 1949، وضمتها إلى أراضيها، ثم غيرت اسمها إلى إقليم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وشهد الإقليم، عام 2009 أعمال عنف دامية، حيث قتل نحو 200 شخص، حسب أرقام رسمية، قبل أن تبدأ بكين بإجراءات قاسية.

وفي آذار/ مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هوياتهم الدينية والعرقية".

غير أن الصين تدعي أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات الاعتقال" إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

وتم احتجاز ما يصل إلى مليون شخص، أو حوالي 7% من السكان المسلمين في الإقليم، في شبكة موسعة من معسكرات "إعادة التعليم السياسي"، وفقا لمسؤولين أمريكيين وخبراء من الأمم المتحدة.

التعليقات (2)
المغترب
الأحد، 20-10-2019 03:40 م
إن حربا عالمية صهيو مجوسية تشن على الاسلام (ص : صليب هـ : يهود انضم اليها مجوس فارس بعد ثورة الخميني في ايران) ، اليهود بدأوها منذ طردهم رسول الله من الجزيرة العربية والآن يحييها أحفادهم في الجزيرة العربية ، اليهود هم من أثاروا الحروب الصليبية من بدايتها وهم من افتعلوا الحرب العالمية الأولى والثانية (اقرأوا كتاب أحجار على رقعة الشطرنج) والآن يسعون للثالثة لتدمير العالم فيبقون هم أسياده حسب زعمهم أنهم شعب الله المختار بينما لقبهم تعالى : المفسدون في الأرض وسيسمح الله تعالى بهذه الحرب للقضاء عليهم خاصة ، انهم يسعون عن طريق الماسونية لإعادة الشعوب التي دخلت الاسلام الى ديانتها السابقة ، انهم يحرضون حكام الدول على اضطهاد مواطنيها المسلمين ، أليس لينين وأمثاله الذين نشروا الشيوعية في العالم والصين منها وهذا أحد حروبهم على الاسلام ، ألم يبشر سيدنا عيسى بمجيء سيدنا مد ف ؟! لكن انجبل الصليبيين الذي بين أيديهم الآن ألفه لهم بولس الرسول اليهودي مدعيا أنه استلمه من سيدنا عيسى ، الملفت للنظر أن اليهود لم يجاهروا بعدائهم للإسلام منذ طردهم من الجزيرة العربية حتى يومنا هذا لماذا ؟ لأن المسلمين نسوا الله فنسيهم والدليل أن أمة الإسلام تعد ملياري نسمة فماهو وزنها بين الأمم ؟! ، سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر (علامات الساعة الصغرى والكبرى وقعت جميعها ولم يبق إلا أمر اهلم تعالى بوقوعها !).
امازيغي
الإثنين، 07-10-2019 03:27 م
اين ابناء المدرسة الوهابية الذين تباكوا عن اهل السنة والجماعة في العراق وسوريا لما يجري لاخوانهم واخواننا في الصين وكشمير اما ان كهنة الوهابية المدخلية الجامية ولاد الكلب معاداة فقط الاخوان ومحاربتهم وقتلهم وسجنهم بدعوى انهم من المبتدعة