سياسة عربية

عزام الأحمد يهاجم مبادرة الفصائل حول المصالحة.. هذا ما قاله

الأحمد اتهم حركة حماس بأنها هي التي تسببت بتعطيل اتفاق 2005 المتعلق بإصلاحات منظمة التحرير- جيتي
الأحمد اتهم حركة حماس بأنها هي التي تسببت بتعطيل اتفاق 2005 المتعلق بإصلاحات منظمة التحرير- جيتي

هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد مبادرة الفصائل لإنهاء الانقسام متهماً إياها بأنها تتلقى أوامر من حركة حماس.

 

وقال الأحمد على تلفزيون فلسطين، أمس الأحد، إن أي تحرك من الفصائل حول المصالحة هو "تخريب" على التحرك المصري.

 

وتابع: "عليها أن تقدم اقتراحاتها إلى مصر وليس لنا، لاعتبار أن مصر صاغت كل اتفاقيات المصالحة".

وتساءل: "من تمثل هذه الفصائل التي خرجت قبل أيام في غزة؟ رغم أن مرجعياتها (الأمناء العامون) لم توافق على هذه المبادرة"، مردفا بأن "الأمناء العامين للفصائل قالوا لي إن قضية المصالحة قضية مركزية، وليست قضية قادة يجلسون في غزة أو رام الله، أو أي مكان آخر".

 

وهاجم الأحمد، حركة الجهاد الإسلامي، قائلا: "هل الذي لم يقبل أن يوقع في موسكو على أن منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني يطالب الرئيس أبا مازن بالدعوة لإطار قيادي مؤقت؟"، مؤكدا أن من لم يعترف بالمنظمة ممثلا شرعيا غير مؤهل للحديث عنها أو عن إصلاحها.

 

واتهم حركة حماس بأنها هي التي تسببت بتعطيل اتفاق 2005 المتعلق بإصلاحات منظمة التحرير بفعل الانقسام.

 

اقرأ أيضا: حماس تعلن موافقتها على رؤية الفصائل الفلسطينية للمصالحة

وعلق على المستشفى الميداني الأمريكي في غزة، قائلا: "تم الاتفاق عليه منذ فترة طويلة بين حماس وقطر وإسرائيل وأمريكا، وأغراضه أمنية وكان موجودا في سوريا".

 

وأضاف: "حماس تتحدث باسم الفصائل حول المستشفى، وهي مشغولة بالتهدئة مع إسرائيل، ونحن نصعد مع الأخيرة وهي في نفس الوقت تبحث عن تهدئة معها" على حد وصفه.

 

وعقدت الفصائل الثمانية وهي؛ حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، والاتحاد الديمقراطي "فدا"، والجبهة الشعبية- القيادة العامة، والصاعقة، الموقعة على المبادرة الاثنين الماضي في مدينة غزة، مؤتمرا صحفيا تحدثت من خلاله عن تفاصيلها.

وذكرت أن مبادرة المصالحة هذه جاءت، "تقديرا للجهود المبذولة عموما والمصرية على وجه الخصوص، نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، من أجل حماية القضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها".

وتعتبر الرؤية أن "اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام 2005، 2011، 2017، في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

ودعت الفصائل إلى "عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية "الأمناء العامين" خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس، وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة".

وأضافت: "والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشرف لجنة الانتخابات المركزية".

التعليقات (0)