هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الاثنين، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل "سامر العربيد".
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في وقفة تضامنية، دعما لـ"العربيد"، نظّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، قد أعلن ليلة السبت، عن نقل العربيد إلى المستشفى، وهو في حالة صحية حرجة، خلال "التحقيق معه".
وقالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (فلسطينية غير حكومية)، في بيان الأحد، إن السلطات الإسرائيلية نقلت العربيد إلى مستشفى "هداسا" في وضع صحي خطير، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، وهو فاقد للوعي ويعاني عدة كسور في أنحاء جسده.
وقال هنية:" نحن أمام فصل جديد من جرائم المحتل تجاه الأسرى الفلسطينيين، وأمام جريمة إعدام وقتل متعمّد تجاه أحد أبطال المقاومة (العربيد)".
اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يتنصل من تعذيب "العربيد": سلمناه للشاباك سليما
وأضاف:" نشدد على وقوفنا الكامل إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين، ونعتبر قضيتهم إحدى ركائز الإجماع الوطني الفلسطيني".
واستكمل قائلا:" إلى حين بزوغ تلك اللحظة، فإن الاحتلال سوف يدفع ثمن جرائمه ضد الأسرى بكل الوسائل والطرق المتاحة للمقاومة، لن نتخلى عن الأسرى ولن نتركهم".
وخلال الوقفة، رفع العشرات من الفلسطينيين المشاركين، صورا للمعتقلين وقيادات "الجبهة الشعبية" داخل السجون الإسرائيلية.
وتتهم دولة الاحتلال العربيد وثلاثة معتقلين آخرين (ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين بتاريخ 23 آب/ أغسطس الماضي قرب قرية عين عريك غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مصرع مستوطنة وإصابة اثنين بجروح.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل.