سياسة عربية

الأردن: أمن السعودية من أمننا وندعم حلا سياسيا في اليمن

وزير الخارجية الأردني شدد على أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار- بترا
وزير الخارجية الأردني شدد على أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار- بترا

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده "تدين أي استهداف للسعودية"، مؤكدا أن "أمن السعودية والإمارات جزء من أمن الأردن الذي يدعم الأشقاء في خطواتهم لحماية أمنهم".


وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في عمان، شدد الصفدي على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة".


كما أكد الوزير الأردني "على ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاقية الحديدة خطوات مهمة نحو الحل السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وينهي معاناة الشعب اليمني".


وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، اتفق الصفدي وغريفيث على "ضرورة حل الخلاف، وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له السعودية"، وأكد الصفدي "دعم بلاده لمبادرة الرياض للحوار التي تستهدف وقف التصعيد في اليمن".


كما شدد على "أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار ولحل الأزمة اليمنية بمجملها، لأن استمرار الصراع لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار".

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الثلاثاء، 03-09-2019 06:47 م
لم أتوقع أن أقرأ مثل هذا الكلام الصادر عن وزير الخارجية ألأردنى. ألكل يعرف أن اليمن تحت ألإحتلال السعودى ألإماراتى، وأن للدولتين أطماعهما في اليمن. وأنهما في سبيل هذه ألأطماع، قام البلدان بأكبر مجازر في التاريخ بحق الشعب اليمنى المسالم, دمروا المدن والقرى والإنسان اليمنى. ألم ير سعادة الوزير أطفال اليمن الجوعى والمشوهين، ونساء اليمن ألأرامل اللاتى يبحثن عن أي شيء يأكلونه في القمامة. ألا يعرف الوزير ألأردنى أن السعودية والإمارات توقفتا عن مساعدة ألأردن، لإجباره على التخلي عن رعايته للأماكن المقدسة في القدس الشريف، وتسليمها لقاتل الخاشقجى محمد بن سلمان، حتى يقوم بدوره بالموافقه على هدم ألأقصى وتهويد القدس بالكامل لتكون عاصمة إسرائيل؟! من ألمؤكد أن الشعب ألأردنى لا ولن يوافق على موقف وزير خارجيته البعيد جدا عن العدل والإنصاف. ا
أبو نسرين
الثلاثاء، 03-09-2019 03:18 م
والسعودية مين غير الحاكم فيصح أن تقول أمن كل غربان الخراب من أمن غرباننا فالشعوب لا تعترف لا بكم ولا بغتيانكم اللامحدود...