هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إنه اتفق مع الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان على إزالة ما سماها "كل العناصر الإرهابية من إدلب السورية"،
وذلك في ختام لقاء جمع الزعيمين في موسكو.
وأضاف أن "موسكو وأنقرة قلقتان من الهجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، وقال: "اتفقت مع أردوغان على ضرورة بقاء سوريا موحدة".
في المقابل قال الرئيس التركي: "اتخذنا خطوات مهمة للغاية مع موسكو لحماية المدنيين في شمال سوريا"، مشددا في ذات الوقت أن بلاده "لا يمكن قبول الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين في إدلب".
وأضاف أن "استهداف المدنيين في إدلب قد يعرض اتفاق سوتشي للفشل"
مؤكدا على "حق بلادنا في الدفاع عن نفسها إزاء الأخطار التي تهدد حدودنا".
اقرأ أيضا: أردوغان يستعرض مقاتلة روسية ويبدي رغبة باقتنائها (شاهد)
وتابع الرئيس التركي: "لا يمكننا الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام السوري، وهدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا التي تتوق إليها منذ 8 سنوات بأسرع وقت".
وفيما قال بوتين إنه "يتفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع"، علق أردوغان بالقول: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي حيال استمرار الاستفزازات وتحضيراتنا في المناطق الحدودية مع سوريا للتعامل مع ذلك".
وفي موضوع منفصل، تحدث الرئيس الروسي في المؤتمر الصحفي عن التعاون العسكري
بين أنقرة وموسكو، وقال: "يمكننا إجراء تعاون مشترك حول طائرات سو-35 وطائرات
سو-57 ولدينا الكثير من الإمكانات".
أما الرئيس التركي فأكد أن بلاده "تريد مواصلة تضامننا مع روسيا في
العديد من مجالات الصناعات الدفاعية وهذا يمكن أن يكون بخصوص طائرات الركاب والمقاتلات".