سياسة عربية

مورو القيادي بحركة النهضة: ترشحي لرئاسة تونس أمر وارد

عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي ـ أرشيفية
عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي ـ أرشيفية

كشف رئيس  مجلس نواب الشعب التونسي بالنيابة، والقيادي بحرجة النهضة عبد الفتاح مورو، أن مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة "أمر وارد"، وأن "الباب يبقى مفتوحا".


جاء ذلك خلال مشاركته في احد البرامج الإذاعية، الأربعاء 31 تموز/يوليو الجاري، على هامش حديثه عن الجلسة الطارئة لمجلس البرلمان التونسي التأبينية للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.


وأوضح جوابا على سؤال احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية، "الباب مفتوح دائما وأبدا، ولن أترشح للانتخابات التشريعية، لأن الترشيحات وضعت واللوائح أغلقت، أما البقية فكل شيء وارد سلبا أو إيجابا، وإنما كل شيء وارد".

 

وظهر اسم مورو مرشحا لرئاسة تونس، بعد الازمة الصحية التي ألمت برئيس البلاد الباجي قايد السبسي، خاصة بعد الخلاف حول خلافة الرئيس في ظل غياب المحكمة الدستورية، وفي ظل الأوضاع الصحية السيئة لرئيس مجلس النواب (البرلمان) محمد الناصر، الذي يتولى آليا منصب الرئاسة في حال شغور المنصب الرئاسي بسبب الوفاة أو العجز.

 

اقرأ أيضاتونس.. هل يتولى عبد الفتاح مورو رئاسة البلاد؟

 
وزاد عبد الفتاح مورو، "لحد الآن لم يحدد الموقف في هذا الأمر، وهناك كلام كثير يقال في هذا الإطار، وأنا لم أقرر بعد، فموقفي الشخصي هو هذا القرار، سيتحدد بناء على المعطيات المحيطة بالجدوى، بالإمكانية، بالقدرة على الإقناع، وهذه قضايا تحتاج إلى وقت".


وعن إمكانية ترشحه باسم حركة النهضة قال مورو، "هذا كله لم يتقرر بعد، فأنا لم أقرر لنفسي أن أكون مترشحا، وإن كنت مترشحا كيف سأترشح، وهما أمران مرتبطان ببعضهما ولم أقرر بعد فيهما".


وعن الذي ربطوا بين مشيته وحيدا في في جنازة قايد السبسي وبين الترشح للانتخابات الرئاسية، قال مورو، "لا علاقة بينهما، لقد كان شعور إنسانيا، ولا علاقة لها بمسألة الترشح".  


اقرأ أيضا: مُورو يودع الرئيس التونسي مشيا على الأقدام.. ما القصة؟

 
وأفاد مورو، "لم أترشح للانتخابات التشريعية لإفساح المجال لأولادي من الشباب، ليكونوا مشاركين في العمل النيابي، فالعمل النيابي عمل مهم يحتاج جهدا ويحتاج فكرا، يحتاج تجديدا".


وتابع "أنا لا أحب أن يصبح المجلس حكرا على مجموعة من الناس هاهم دخلوا هاهم خرجوا، كل واحد يقوم بواجبه ويترك المجال لغيره، حتى يتعلم ويسهم بدوره ويرتفع أداء المجلس، وهذا ممكن جدا".


وسجل "على كل حال الشعب هو من يقول كلمته، وهو من يحدد هل يجدد الثقة في بعض المرشحين الذي ترشحوا من جديد لعضوية مجلس نواب الشعب".

 


 

وبخصوص جلسة تأبين رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي في البرلمان، أوضح مورو أن "الجلسة ستفتح بقراءة الفاتحة على روح الفقيد تليها كلمة لرئيس البرلمان وتنتهي بتحية النشيد الرسمي الوطني".

 

ويعد عبد الفتاح من مؤسسي حركة النهضة التونسية برفقة راشد الغنوشي، تعرض للسجن والتعذيب في عهد النظام السابق، وفرضت عليه الإقامة الإجبارية، قبل أن يتحول إلى نجم السياسة التونسية بعد الثورة، من خلال مواقفه وآرائه المعتدلة التي كان آخرها موقفه من رحيل الباجي قايد السبسي.

 

التعليقات (1)
جزائري
الأربعاء، 31-07-2019 02:21 م
نعم الرجل .انت لها يامورو .ان اراد شعبك الخير لبلده.