عميد منتخب المغرب يُودع "الثعلب" الفرنسي برسالة مؤثرة

ودع الدولي المغربي المهدي بنعطية، عميد أسود الأطلس، المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي استقال من منصبه في تدريب المنتخب المغربي، عقب الإخفاق في بطولة كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر في الفترة ما بين 21 حزيران/ يونيو و19 تموز/ يوليو الجاري.

وعبر بنعطية في رسالة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن شكره للمدرب رونار على ما قدمه طيلة السنوات الثلاث التي قضاها معه في المنتخب المغربي.

وقال قائد "أسود الأطلس" في رسالته إن الأمور لم تكن سهلة خلال تلك الفترة، "إلا أننا بلغنا بعضا من أهدافنا"، يقول بنعطية.

وأضاف بنعطية: " كنا نستحق الأفضل، وكان بإمكاننا أن نفعل أفضل مما فعلناه.. بالنسبة لك (رونار) فإنني أستحضر كل الإيجابيات، رجل ملتزم ولديه قيم.. أتمنى لك كل الأشياء الطيبة في المستقبل وفي كل مشاريعك..".

وأضاف العميد بنعطية: "ليس لدي شك أننا سنلتقي خارج الملاعب، وسيكون الأمر دائما مبعث شرف لي .. شكرا لك".

 

 

يشار إلى أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار أعلن عن تقديم استقالته من تدريب "أسود الأطلس" بعد أزيد من ثلاثة سنوات من قيادتهم، أمس الأحد، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" قائلا: "لقد حان الوقت لإنهاء تجربة قيادة المنتخب المغربي"، مؤكدا أن هذا القرار تم اتخاذه قبل منافسات كأس أمم إفريقيا 2019.

وأضاف رونار في "التدوينة" ذاتها: "المغرب سيظل دائما بالنسبة لي، البلد الذي عشت فيها أجواء رائعة رفقة طاقم المنتخب الوطني".

وتابع الثعلب الفرنسي: "أنا فخور بما حققناه في السنوات الأخيرة مع المنتخب الوطني في العديد من المنافسات الكروية".

واختتم رونار رسالة الوداع بتقديم الشكر لكل لاعبي المنتخب الوطني والصحافيين ولكل من قدم الدعم للمنتخب الوطني.

وجاءت استقالة رونار بعد إخفاق المنتخب المغربي في منافسات كأس أفريقيا التي احتضنتها مصر، وخروجه من دور ثمن النهائي أمام أحد أصغر منتخبات القارة السمراء البنين بركلات الترجيح.

وتعرض رونار لانتقادات كبيرة وسط الجماهير المغربية بعد الخروج المبكر من الكان، خاصة أن المدرب الفرنسي يعدّ صاحب أعلى راتب في القارة السمراء.