هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلق جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية المصرية في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة)، مركزا مخصصا للنساء والأطفال لتحفيظهم القرآن الكريم واحتجاز ثلاث نساء والتحقيق معهن بتهمة تزعم خلية إرهابية في المسجد، قبل أيام.
وبينما كانت بعض المُحفِظات للقرآن الكريم يُقمن حفلا للنساء الحافظات لكتاب الله والأطفال النابهين في قرية "ميت سهيل"، التابعة لمنيا القمح بالشرقية، فقد قامت قوات الأمن الوطني بمداهمة الاحتفالية والقبض على 3 نساء بزعم أنهن قادة تنظيم إرهابي، وأمرت إمام المسجد بغلق مقر تحفيظ القرآن بمسجد الشيخ متولي الشربيني.
وفي وقت لاحق أفرج الأمن الوطني عن المختطفات الثلاث بعد التحقيق معهن والتأكد من أنهن لا ينتمين لأية جماعة أو تيار سياسي والتعهد بأنهن لن يقمن مرة أخرى بتلك الأنشطة في المسجد.
إحدى المعتقلات المفرج عنهن قالت لـ"عربي21"، إن أحد الأهالي أبلغ الأمن الوطني بالاحتفال المقام بالمسجد، ولذا فقد قاموا بفضه، موضحة أنهم قاموا باستجوابها لمدة ساعتين ثم أفرجوا عنها، إلا أن السيدتين الأخريين تم الإفراج عنهما بعد أن تعهدا كتابيا بعدم ممارسة أي نشاط في هذا المسجد أو غيره.
اقرأ أيضا: حقوقيون: لهذا يتم اعتقال النساء بمصر.. جرائم غير مسبوقة
يذكر أن ذات القرية كانت قد شهدت صلاة الجنازة على الرئيس محمد مرسي إبان وفاته الشهر الماضي، وقام الأمن الوطني باستدعاء كل من صلى الجنازة وقام بالتحقيق معهم ثم أفرج عنهم لاحقا بعد وضعهم في دائرة الاشتباه والتحري.