هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج الآلاف من المتظاهرين بمختلف الولايات الجزائرية في الجمعة 20 التي تصادف عيد الاستقلال وعيد الشباب، لتأكيد استمرارهم في النضال حتى تحقيق أهداف الحراك الشعبي، وللمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي وعن المجاهد لخضر بورقعة، الذي أودع الحبس المؤقت بتهمة "إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش".
ووفق منابر إعلام محلية، فقد تجمع المحتجون أمام ساحة البريد المركزي، قبل أن ينطلقوا في مسيرة صوب ساحة "موريس أودان"، مرددين هتافات تطالب بجزائر حرة وديمقراطية، وأخرى تدعو للإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة.
وأودع بورقعة الحبس المؤقت بتهمتي "إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش"، وفق التلفزيون الرسمي، الأمر الذي أثار حفيظة "المنظمة الوطنية للمجاهدين"، التي أصدرت بيانا تدافع فيه عن مسار بورقعة، بعد أن شكك التلفزيون في هويته ودوره في محاربة المستعمر الفرنسي.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عمّار بورقعة حفيد لخضر بورقعة، أكد أن جده أوقف بسبب "تصريحاته ضد الجنرال قايد صالح". واعتبر ناشطون وصحفيون وجامعيون في عريضة نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "هذا الاعتقال يعتبر انحرافا خطيرا".
وشوهد وجود عشرات الشاحنات التابعة لمصالح الأمن ومئات الأعوان بالقرب من
ساحة البريد المركزي، الذين أقدموا
على اعتقال عدد من المتظاهرين واقتيادهم إلى وجهات مجهولة،
وفق ما أفاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المنتظر أن تزيد أعداد المحتجين بعد صلاة الجمعة.