سياسة عربية

قتلى وجرحى في هجوم قرب مطار العريش بمصر

يأتي الهجوم بالتزامن مع استنفار أمني واسع مع انطلاق بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بمصر- أ ف ب/ أرشيفية
يأتي الهجوم بالتزامن مع استنفار أمني واسع مع انطلاق بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بمصر- أ ف ب/ أرشيفية

قُتل 4 عمال مدنيين، السبت، في هجوم شنه مسلحون قرب مطار العريش، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر

جاء ذلك حسب وسائل إعلام عربية عدة، دون تأكيد من القاهرة باستثناء نقل الوكالة المصرية الرسمية بيان إدانة بحريني يشير إلى الحادث، دون تفاصيل. 

وقالت الخارجية البحرينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية لبلادها، إنها "تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى حكوميًا قرب مطار العريش". 

وأشارت المنامة إلى أن الحادث أدى إلى "مقتل وإصابة عدد من الأشخاص"، مؤكدة دعمها لمصر في "مواجهة الإرهاب". 

وفي وقت سابق اليوم، أفاد إعلام عربي بينه فضائية "العربية" الإخبارية، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارتين تقلان عمالا مصريين قرب مطار العريش، وليس مبنى كما ذكر بيان الإدانة البحريني. 

وأسفر الحادث الذي لم تنقله وسائل إعلام مصرية، عن مقتل 4 عمال وإصابة آخرين، وفق المصادر ذاتها. 

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 18.50 ت.غ. 

وتشهد مصر تشديدات أمنية موسعة منذ وفاة محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بالبلاد، الذي وافته المنية الإثنين أثناء جلسة لمحاكمته بالقاهرة. 

ويأتي ذلك أيضًا بالتزامن مع استنفار أمني واسع مع انطلاق بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بمصر بمشاركة 24 منتخبا.

 

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 23-06-2019 02:43 م
أعتقد أن قضية سيناء يجب أن نفكر في بعض الأمورالمتعلقة بها التي قد تكشف لنا كيف تدار الأمور في سيناء و منها عندما نعود لبدايات الثورة المصرية في 2011 يلفت نظرك تمرد البدو في سيناء و أمتلاكهم لسيارات الدفع الرباعي ذات التسليح من عيار ال 500 ملم و ال 1000 ملم و بأعداد كثيرة لدرجة أن البعض منها كان يقودها صبيان في عمر ال 14و ال 15 عام و السؤال هنا هو كيف وصلت تلك السيارات الجديدة بهذا التسليح إلي أيدي هؤلاء البدو الذين فرضوا سطوتهم علي كل مدن رفح و الشيخ و العريش في ذاك الوقت و تم نشر حالة من الرعب و الهلع بين السكان مع ابتزاز الكثير و اختطافهم و طلب فدية و إغتصاب أراضي وعقارات و أملاك أخري من أصحابها عنوة بالتهديد مقابل عدم اختطافهم ،و الهجوم و التهجم علي المنشآت الخاصة وإبتزاز أصحابها بالملايين ، فمن كان يدير كل هذا ؟؟؟ علما بان المخابرات الحربية في شمال سيناء كانت في نفس الوقت توزع الأسلحة الآلية علي بعض زعماء القبائل و السؤال هنا لماذا ؟؟؟ وحتي وصول الشهيد مرسي لم نسمع عن حوادث هجوم أو أختطاف عناصر من الجيش أومن الشرطة و الذي تعددت حوادثه بعد ذلك و خاصة من الشرطة فمعظم من تم إغتيالهم من الضباط كانوا أغلبيتهم من أراد بالفعل فرض النظام والعمل في نطاق القانون و الدستور و عدم الأنصياع لمخطط السيسي القذر في فرض الفوضى و الإرهاب و بث الرعب في نفوس المواطنين و لإظهار الدولة بقيادة الشهيد مرسي بانها عاجزة عن بسط سيطرتها ، إن من سمح بنشر تلك السيارات التي هي نفسها و بعينها المثيل لما هو مع الإرهابي حفتر و عصابته في ليبيا في سيناء و بهذة الأعداد و التسليح لهو نفسة الذي مازال يدير تلك العمليات الهجومية إلي يومنا هذا وبالطبع لا ننسي بعض الحوادث التي تمت بعد ذلك حتي في عهد السيسي العميل و منها حادث سرقة البنك الأهلي بالعريش بعد الإفادة بورود مبلغ 19 مليون جنيه كانت مستحقه لأهالي رفح ممن تم تشريدهم بمعرفة عصابات السيسي فآلت مخابرات السيسي العميلة علي نفسها سرقتها و إقتسامها بمعرفة السيسي نفسة بين خمس كمائن ثابته كانت تحيط بمبني البنك و مسلحة تسليح ثقيل ، بالطبع إن الفوضى التي فرضها السيسي العميل علي شمال سيناء بالتحديد لهو ضمن مخطط الموساد المعروف منذ حوالي عشرين عاما و راجعوا أقوال زعماء منمة الإيباك و أعضائها في الكونجرس حينذاك حيث كان الحديث يدور عن الوصول و حتي منطقة الخروبه التي تقع شرق العريش بحوالي العشرة كيلومترات لحساب التوسعات الإسرائيلية إلا أن الأمر قد فاق ذلك حاليا حيث تم بناء سور يبدأ من مدينة العريش و حتي الحدود مع إسرائيل و بالطبع كل ذلك يقع ضمن صفقة القرن التي يسير فيها جواسيس تل ابيب في مصر العسكر الخونة مراحيض بن زايد و بن سلمان في مصر .