هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مصطفى صنع الله من أزمة إنسانية في ليبيا، في حالة انهيار قطاع النفط، مؤكدا أنه "من غير المقبول أن يكون عمال القطاع عرضة للمخاطر التي يفرضها أولئك الذين يستخدمون منشآتنا لأغراض عسكرية".
وقال صنع الله، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى أوسلو السنوي في النرويج،، الخميس، إن "السبيل إلى ضمان استقرار الدولة الليبية يمر عبر الحفاظ على وحدة قطاع النفط والتقيد بالقانون الدَولي".
وقالت المؤسسة الخميس الماضي، في بيان لها، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، دخلت إلى ميناء راس لانوف النفطي، شرق ليبيا، وخصصته كمنشأة عسكرية.
واتهم صنع الله، قوى خارجية بالسعي إلى تقويض جهود المؤسسة الوطنية للنفط، بتمويل "حملات تظليل خطيرة ومتنوّعة" داعيا إلى "مساءلة أولئك الذي يقفون وراء هذه الحملات ومحاسبتهم".
وأضاف رئيس مؤسسة نفط طرابلس، أن "السماح لجهات أخرى ببيع النفط الخام سيؤدي دون أي شك إلى استخدام الإيرادات لتأجيج الحرب الدائرة في ليبيا، مما قد يتسبب في تقسيم البلاد إلى الأبد".
داعيا إلى وجوب "السماح للمؤسسة الوطنية للنفط بأداء مهامها على أكمل وجه، ودون أية عوائق، وذلك من أجل ضمان استمرار تدفق النفط، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية وبناء اقتصاد جيد".
وأكد صنع الله أن مسألة الإنصاف والتوزيع العادل للأموال في كافة أرجاء البلاد أحد العناصر الرئيسية وراء للصراع القائم في ليبيا.