هيئة التفاوض السورية تجتمع بالرياض.. وهذا ما ناقشته

عقدت هيئة التفاوض السورية المعارضة، في العاصمة السعودية الرياض، جلستها الأولى، الأحد، وافتتحتها بالوقوف دقيقة صمت تكريما لـ"روح الشهيد عبد الباسط الساروت وشهداء الثورة"، بحسب بيان للهيئة.

وقال البيان إن الهيئة قررت تسمية الدورة الجديدة من الاجتماعات باسم "دورة الشهيد عبد الباسط الساروت"، تيمنا بما قدمه للثورة السورية.

وناقشت الجلسة التطورات الميدانية في الشمال السوري وتطورات العملية السياسية وحالة جمودها، والشأن التنظيمي والخطط المقترحة.

اقرأ أيضا: اعتراض تركي وأممي على 6 مرشحين للجنة دستور سوريا

واستمع المجتمعون لإحاطة من رئيس الهيئة، نصر الحريري، عن التطورات السياسية وجمودها في ظل التطورات الميدانية.

وناقشت الجلسة "هجوم نظام الأسد في الشمال السوري، ونتائج اتصالات الهيئة مع الدول الفاعلة ومطالبتها بضرورة تحمل مسؤولياتها ووقف العدوان وحماية المدنيين".

وتناولت كذلك "نشاط الهيئة لجهة اتصالها وتواصلها مع جهات ومؤسسات وشخصيات ثورية في الداخل وفي بلدان اللجوء".

وحول اللقاء مع السفير الأمريكي جويل ريبورن، مع المعارضة في إسطنبول والمتوقع من نتائجه، قال عضو الهيئة ابراهيم الجباوي لصحف سعودية: "لا نتوقع من أمريكا أن تنتصر للحرية ولا لحقوق الإنسان التي تدعي زورا رعايتهما لأنها ومنذ تسع سنوات، وهي تتفرج على ذبح السوريين دونما أن تحرك ساكنا".

وحول الحل السياسي والموقف منه، قال الجباوي: "نحن لا نعتبر أن الحل السياسي قد تم دفنه، لأننا نعتقد بأنه لا يوجد حسم عسكري لأي طرف، بالتالي التزمنا بالحل السياسي كخيار استراتيجي للانتقال السياسي في سوريا". 

وأكد أن "روسيا تحاول جاهدة إطلاق رصاصة الرحمة على العملية السياسية الواهنة أصلا، فهذا هو بيت القصيد لها، وهي تحاول  باستمرار عدم تطبيق القرارات الدولية بخصوص سوريا،ولكن ما زالت أمريكا تمنعها من إطلاق تلك الرصاصة".

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع التركية الأحد إن نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي في إدلب شمال سوريا قصفت دون وقوع خسائر بشرية.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "نقطة المراقبة التركية التاسعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لهجوم بقذائف الهاون من منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري".