هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي عن لجوء النظام السعودية لتقنية عالية في تتبع الفتيات الهاربات من المملكة، المقدر عددهن بأكثر من 1000 سيدة كل عام؛ من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
وقال الموقع إن الفتيات الهاربات لا يتوقعن من عملاء السعودية أن يتتبعوا عُلب هواتفهم القديمة، خاصة من طراز آيفون، للوصول إلى هؤلاء الهاربات.
ونقل الموقع عن عدة مصادر أن هذا هو ما يحدث في ظل سعي السعودية لتعقب العدد المتزايد من النساء اللاتي يهربن من البلاد كل عام.
وكشف أنه من شأن علب الهاتف أن توفر معلومات يمكن أن تساعد على تعقب السعوديات الهاربات، بمساعدات معدات تتبع خاصة بعمليات التجسس، وصولا إلى مسافة أقدام قليلة من مكانهن الجديد.
وأشار التقرير إلى أن نقطة البيانات التي تسعى السلطات وراءها هي الهوية الدولية للأجهزة المتنقلة (IMEI)، المكونة من 15 رقما. لافتا إلى أن ذلك عادة ما يكون مقصورا على الجيش أو الاستخبارات.
ونقلت التجربة عن نساء سعوديات تجربتهن، حيث قالت امرأتان فرتا معا أوائل عام 2019، إنَ أجهزة الأمن السعودية جاءت إلى منازل أسرهن بعد أن غادرتا البلاد، وطالبت بالاطلاع على عبوات هواتفهما الخلوية.
وقالت اللاجئتان، اللتان طلبتا عدم الكشف عن هويتهما خوفا من الانتقام، إنَّ العملاء السعوديين أخبروا أسرتيهما أنَّ رقم IMEI هو مفتاح العثور عليهما وإعادتهما، بحسب الموقع الأمريكي.