هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء أن بلاده لن تكون طرفا يبدأ الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية "لكنها سترد بصرامة على أي عدوان ضدها".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء
الياباني شينزو آبي في طهران، قال روحاني إن بلاده "ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي
مع المهم لأمن المنطقة والعالم، وطهران وطوكيو تعارضان الأسلحة النووية".
وأضاف: نتطلع إلى تعاون مستقبلي مع طوكيو في
مجال الأنشطة النووية السلمية، ونتفق مع اليابان في معارضتنا التسلح النووي، ورئيس
الوزراء أكد دعمه للاتفاق النووي لما فيه من مصلحة تعود على المنطقة والعالم".
وتابع: "نرحب برغبة الحكومة اليابانية في
تقوية العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية، كما نرحب بقرار
اليابان حل مشاكل شراء النفط الإيراني والمشاكل المالية".
بدوره قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: لا
نريد حربا جديدة في المنطقة وأكدنا أن اليابان سيحول دون وقوعها"، مضيفا أن
"الشرق الأوسط يعيش توترا متناميا وأحاول بكل جهدي الحد منه واليابان تتطلع
لذلك".
وأشار إلى أنه "يمكن تقليل حدة التوتر في
المنطقة وتقليل زعزعة استقرارها، متابعا أنه تبادل مع المسؤولين الإيرانيين "وجهات
النظر في هذا الشأن بشكل صريح".
وقال: "لا بد أن تلعب إيران دورا بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق
الأوسط".
ووصل آبي الأربعاء إلى العاصمة الإيرانية
طهران في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ياباني منذ العام 1978 وتستمر ليومين، في
ظل تقارير عن جهود وساطة تقودها طوكيو بين طهران وواشنطن.
وبعد لقاءه الرئيس الإيراني حسن روحاني، يلتقي
آبي الخميس المرشد الأعلى في إيران على خامنئي، ويجري محادثات تتناول العلاقات
الثنائية، كما تتطرق إلى التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن.
وفي وقت سابق عقد وزير الخارجية الإيراني
مباحثات مع نظيره الياباني تارو كونو ، حيث قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن
الطرفين ناقشا "الوضع المتشكل حول الاتفاق النووي الإيراني، فضلا عن مجموعة
من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".