هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تزال أصداء مقتل أحد أيقونات الثورة السورية، عبد الباسط الساروت، تلقي بظلالها على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
"عربي21" رصدت أبرز التصريحات التي أدلى بها الساروت، خلال حصاره رفقة فصائل المعارضة داخل مدينة حمص، من قبل قوات النظام، في الفترة بين أيار/ مايو 2011 إلى أيار/ مايو 2014، والتي قاتلت خلالها المعارضة إلى حين خروجها باتفاق مع النظام إلى ريف حمص الشرقي، ومنها إلى إدلب.
حزيران/ يونيو 2012:
- أمامي 4 جثث لشهداء يصعب سحبها منذ 8 أيام، بسبب الحصار. (شارع القاهرة في حمص).
- نقول للعالم أكثر من هيك ما ضل دمار، ولكن نموت ولا يأخذو هذه الأراضي.
تموز/ يوليو 2012:
- أخوي إصابته خطيرة، لكن مثله مثل الناس اللي تصاوبت "شرف كبير لنا أن الله يأخذ من دمائنا حتى يرضى".
- أخي تصاوب لكن هناك لي 25 ألف أخ أصيب، و25 ألف أخ استشهد، إن لم نكن مجموعة واحدة "ما بيمشي الحال ولا بننتصر".
- كوفي عنان وروسيا والصين والمجلس الوطني شركاء في قتلنا.
تشرين أول/ نوفمبر 2012:
- افتحوا طريق للعائلات مالنا غيرك يارب (تحت تأثير البنج عند إصابته).
تموز/ يوليو 2013:
-أقول لوالدتي بعد أكثر من عام عن الغياب عنها، عظم الله أجركم بالشهيد الجديد، في إشارة إلى ثاني شقيق يقتل لديه.
كانون ثاني/ يناير 2014:
- نحن محاصرون حصارا سياسيا، من يقفون في جنيف يدعمون الأسد لقتلنا، تحاصرنا بكيفنا، ونحن اخترنا هذا المسار، ولا يمكن لأحد تسييسنا على كيفه، لا من داخل حمص ولا من خارجها.
- نريد كسر حصار، لا نريد فقط إدخال الطعام لنا، نريد الموت بشرف وعزة، نريد ممر إنساني وكسر حصار، ونكمل الحرب، نحن أهل الأرض.
- إذا يتواصل الائتلاف مع اثنين أو ثلاثة هنا "ما حزروا"، بسلاحنا نحارب ونموت، وإذا تفوت الإغاثة دون كسر حصار، نحن من سيطلق عليهم النار.
- تبين لنا أن الناس الذين كان من المفروض أن يساهموا في فك الحصار عنا، شركاء في حصارنا مع الجيش (بعد فشل معركة فك الحصار).
- عايشين على الزيتون الحاف.
أيار/ مايو 2014:
مثل ما خرجنا من حمص سنعود إليها.
اقرأ أيضا: هكذا نعى الساروت أحد رفاقه بكلمات مؤثرة (شاهد)