هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوضحت قطر على لسان متحدثة باسم الخارجية، أساس العلاقات مع جارتها إيران، وسط توتر خليجي إيراني مستمر، موضحة أسبابها.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، أن علاقة بلادها مع إيران "قائمة على حقائق الجغرافيا والمصالح المشتركة".
ويأتي هذا التصريح بعد أن شاركت قطر في قمم مكة الثلاث ممثلة برئيس وزرائها عبد الله بن ناصر آل ثاني، لكنها أعلنت لاحقا تحفظها إزاء نتائج القمتين الطارئتين العربية والخليجية.
اقرأ أيضا: الخارجية القطرية ترد على انتقادات التحفظ على بياني قمتي مكة
وأوضح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن أن تحفظ بلاده على بياني القمتين نابع من أنهما "أعدا دون استشارة الدول المشاركة، كما أنهما تضمنا بنودا لا تتفق مع السياسة الخارجية لقطر".
حقل غاز
جاء ذلك وفق ما نشرته الخاطر في صفحتها على "تويتر"، في تسجيل لحوار مع قناة "الجزيرة"، قالت فيه: "علاقة دولة قطر بإيران هي علاقة قائمة على الحقائق، وهذه النقطة هي نقطة مهمة، هناك حقائق جغرافية لا يمكن أن نتجاوزها، وهناك حقيقة أننا نشترك معهم في أكبر حقل للغاز في العالم بأكمله، لا يمكن أن نتجاوز هذه الحقيقة".
علاقة مماثلة دول خليجية
ولفتت الخاطر إلى أن علاقات قطر بإيران "لا تختلف كثيرا عن علاقة عدد من دول الخليج، منها عمان، ومنها دولة الكويت، بل لا تختلف عن علاقة الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال مع إيران.
دولة جارة
وأكدت أن هناك مساحات مشتركة متعلقة بالجغرافيا، وبعض المصالح المشتركة.
وأشارت الخاطر إلى أن "الشعب الإيراني شعب له تاريخ عريق بلا شك، لكن هناك مساحات أيضا للاختلاف بيننا وبينهم قررنا أن نتعامل معها بعقلانية في إطار القوانين الدولية، ونحن ندعو لوجود حوار بناء بين الأطراف كلها، من أجل حل المسائل العالقة، وتبقى طبعا مساحات الاختلاف بيننا وبينهم موجودة".
اقرأ أيضا: قطر تعلن تحفظها على بياني قمتي مكة ودول الحصار تنتقد
وكانت هذه هي الإجابة عن سؤال العلاقة بين قطر وإيران، الإجابة التي تقوم على تقييم الحقائق والواقع دون إفراطٍ أو تفريط.
— لولوة راشد الخاطر (@Lolwah_Alkhater) June 5, 2019