واشنطن "تدين الهجمات الأخيرة على المحتجّين" في السودان

هذا مجرد ذر للرماد في الأعين. تساندونهم في الخفاء لقتل الأبرياء وفي العلن تذرفون دموع التماسيح!!!

تصريحات أمريكا تكرار لما حدث بالضبط في ثورة 25 يناير و الخاتمة معروفة لقد زجت أمريكا بجاسوسها الخسيسي و عصابته من الأوباش ، و خططت و نظمت له انقلاب عسكري راح ضحيته الألاف و الألاف و ما زالت قائمة الضحايا مستمرة إلي يومنا هذا بمساعدة و بمعونة و تسليح امريكا القذرة ، و هو نفس المخطط الذي تنفذه أمريكا في السودان .

عندما ترى دولة كبرى مهيمنة على بلد تحصل فيه مجازر بتعليماتها ، ثم يقول سياسيوها "ندين أو نشجب أو نستنكر " ، "ندعو إلى نبذ العنف" ، "نرجو من الأطراف ضبط النفس" ... تكون هذه الأقوال مجرد تصريحات فارغة للاستهلاك أو علاك مصدي . قيلت أقوال مشابهة مثلها عن سوريا و غيرها من بلدان العرب و في نهاية المطاف استمر الاستبداد من عسكر متوحشين تربوا على أيدي الاستعمار و أدواته ليكونوا أدوات قمع للأمة و تخريب للبلاد حتى لا يحصل تقدم لدينا و نبقى تحت سيطرة الاجنبي الغريب الحاقد على شعوبنا و دينها و تراثها . لكن دوام الحال من المحال.