هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم حقوقيون وسياسيون عرب قوات الأمن و"الدعم السريع" السودانية بعد قيامهم بفض اعتصام القيادة العامة بالقوة، ما أسفر عن سقوط 13 شهيدًا، وعشرات الجرحى.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية المعارضة وقوى الحرية والتغيير قد قالتا اليوم الاثنين، إن 13 شخصا من المحتجين قتلوا وأصيب العشرات برصاص قوات الأمن وقوات الدعم السريع في محيط الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
وأظهرت تسجلات مصورة بثها ناشطون إطلاق قوى الأمن النار بكثافة في محيط الاعتصام ما دفع المحتجين إلى مغادرة مقر الاعتصام، فيما ظهر تسجيل آخر يظهر فيها عناصر أمنية يقومون بالاعتداء بالضرب على محتجين وهم يغادرون ميدان الاعتصام.
ووصف سياسيون وحقوقيون مصريون، الهجوم الذي شنته قوى الدعم السريع بأنه " مجزرة كبرى" ويجب الرد عليها بالعصيان المدني.
اقرأ أيضا: عشرات القتلى بمجزرة اعتصام الخرطوم و"العسكري" يعلق
العديد من الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين أيضًا أشاروا إلى أن هذا الهجوم أكد على أن المسألة ليست الإسلاميين أو الشيوعيين أو الليبراليين وأنها رفض لحكم إرادة الشعوب وكرامتها بشكل واضح.
البعض الآخر وصف المجزرة بأنها "رابعة ممتدة" مقارنة بفض اعتصامي ميدان رابعة والنهضة في مصر على يد قوات الشرطة والجيش.
واحتل سم #مجزرة_القيادة_العامة المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر والعديد من الدول العربية.
وعلق السياسي المصري ووزير الدولة للشؤون القانونية السابق محمد محسوب، قائلا إن فض الاعتصام لن يوقف الثورة السودانية، مؤكدا أن نموذج "سلطة المجازر" غير قابل للحياة.
وأضاف محسوب: "أصبح واضحًا أن المستهدف ليس إسقاط إسلامي أو ليبرالي بل هو استهداف لأي تحول ديمقراطي".
— عثمان آي فرح (@ayfaraho) June 3, 2019
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) June 3, 2019
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) June 3, 2019
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) June 3, 2019
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 3, 2019