هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناقلت وسائل إعلام تركية، تصريحات جديدة لرئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داود أوغلو، معتبرة أنها إشارات قوية لقربه الإعلان عن حزب جديد.
وقال داود أوغلو في تصريحات خلال إفطار شارك فيه في قونيا، "أدعوكم إلى رؤية جديدة وحال وموقف جديدين لكي لا نفقد قيمنا".
ولفتت صحيفة "سوزجو" في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه شارك بإفطارات في إسطنبول وأنقرة وديار بكر وقونيا، بصحبة عدد من الشخصيات التي تقلدت سابقا مناصب في حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا.
وفي مقطع الفيديو، من أنقرة قال داود أوغلو: "أدعوكم جميعا إلى التغيير أو اتخاذ موقف أو حال جديد، لكي لانفقد قيمنا الأساسية بحسب بل أيضا مكتسباتنا وحرياتنا".
اقرأ أيضا: أردوغان يبدأ ترميم حزبه لاستباق أي حزب جديد.. هل ينجح؟
وأضاف: "هذه الحالة الجديدة ستكون نتاج موقف يخاطب مستقبل ومصلحة شعبنا والإنسانية جمعاء، باختصار إما حال جديد أو الانهيار".
— Ahmet Davuto?lu (@Ahmet_Davutoglu) 2 يونيو 2019
وقالت الصحيفة، إن نشطاء التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع الفيديو، لداود أوغلو في قونيا، معتبرين أنه انطلاق فعلي للإعلان عن تشكيل حزب جديد.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، بعد انتهاء كلمته، قال داود أوغلو، إن ما يعنيه بالدولة الجديدة، هو موقف أو حال وخطوات جديدة.
وأشار ردا على سؤال آخر من أحد الصحفيين، حول نيته الانفصال عن حزب العدالة والتنمية بعد عيد الفطر، أجاب داود أوغلو: "لقد عبرت عن آرائي بشكل صريح وصادق، وليس من أجل شيء بالمستقبل".
وتابع: "سأستمر بانتقاد أوجه القصور والسلبيات، وسأواصل دعم الخطوات الإيجابية، علينا أن نعبر عن آرائنا بشأن كافة القضايا التي نراها غير إيجابية".
اقرأ أيضا: انتقادات داود أوغلو.. إصلاح بصوت مرتفع أم إنذار للمغادرة؟
ولفت إلى أنه لم يجر أي لقاء حول أي منصب أو مهمة جديدة، مضيفا: "ليس لدي طموح بذلك".
وأوضح، أنه لا يقيم المسائل على أساس المنصب أو المقام، وأعتقد أن زملائي أيضا لا يقيمونها على هذا الأساس، وأرى أنه يجب التعبير عن القناعات بشكل واضح أمام الرأي العام".
يشار إلى أن الرئاسة التركية، دعت جميع من كانوا قد تولوا في السابق، منصب رئاسة البرلمان، ومنصب نائب الرئيس، ليكونوا أعضاء في الهيئة الاستشارية العليا".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إجراءات جديدة، بعودة عدد من الشخصيات في الحزب، إلى العمل الحكومي، وصفها مراقبون بأنها تأتي في سياق ترميم داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم، وخطوات استباقية لأي حراك نحو تشكيل حزب جديد.