هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك آلاف الطلبة الجزائريين، اليوم الأحد، في مظاهرة للمطالبة برحيل ما يسمونهم رموز وبقايا نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ووصل المئات من الطلبة، إلى مبنى مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) بعد تمكنهم من كسر الحواجز الأمنية للشرطة.
وتجمع نحو ألف طالب أمام مبنى مجلس الأمة، مرددين شعارات مناهضة لاستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في الحكم.
وأطلق الطلبة صافرات استهجان، أمام مبنى مجلس الأمة، الذي كان يترأسه عبد القادر بن صالح، قبل تعيين رئيسا مؤقتا للبلاد بعد استقالة بوتفليقة، في 2 نيسان/ أبريل الماضي.
كما ردد المتظاهرون شعارات "ماكانش انتخابات يا العصابات" ومعناها "لا انتخابات أيها العصابات"، في إشارة لرئاسيات 4 تموز/ يوليو المقبل.
وأقام عناصر الشرطة حاجز أمنيا أمام المدخل الرئيسي لمجلس الأمة، دون أن تتدخل لتفريق الطلبة المعتصمين.
وانطلقت التظاهرات بمناسبة يوم الطالب من أمام عدد من جامعات العاصمة مرددين شعارات داعمة للحراك الشعبي، ومطالبين باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي ومجددين رفضهم إجراء الانتخابات في الرابع من تموز/ يوليو القادم.