هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجمع آلاف الجزائريين بوسط العاصمة ليوم الجمعة الثالث عشر، حيث إنه رغم المخاوف، لا يبدو أن شهر رمضان الذي بدأ في بداية مايو/ أيار قد أثر على حجم التعبئة لدى المتظاهرين.
وقالت مصادر لوكالة
رويترز إن الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة قد تؤجل بينما عاد المحتجون إلى
الشوارع للجمعة الثالثة عشرة على التوالي.
وتم تحديد الرابع من
تموز/ يوليو لإجراء الانتخابات الرئاسية القادة، لكن المصادر قالت إن هنالك صعوبة
في تنظيم الأمور اللوجستية، إلى جانب الاحتجاج في الشارع.
وقال المصدر الذي طلب
عدم ذكر اسمه: "لن تكون هناك انتخابات في الرابع من تموز/ يوليو".
اقرأ أيضا: فرنسا تنفي وجود إرادة للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر
وتجمع مئات المحتجين مجددا الجمعة للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
ومن المتوقع أن يصدر
المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة
وجيزة. والموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع
وتقديم 60 ألف توقيع هو 25 أيار/ مايو.
وقال المصدر إن
الانتخابات قد تؤجل حتى نهاية العام مع تداول أسماء لإدارة المرحلة الانتقالية
تشمل الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور.