سياسة عربية

أنباء عن هروب شقيق البشير ومدير مخابراته.. أين ذهبوا؟

أنباء عن هروب صلاح قوش إلى القاهرة على الرغم من إعلان المجلس العسكري توقيفه-
أنباء عن هروب صلاح قوش إلى القاهرة على الرغم من إعلان المجلس العسكري توقيفه-

اتهمت صحف سودانية، المجلس العسكري، بالتواطؤ مع رموز وقادة نظام الرئيس المعزول عمر حسن البشير، وسط أنباء عن هروب عدد منهم إلى خارج البلاد.


وقالت صحيفة "اليوم التالي"، نقلا عن مصدر خاص، لم تسمه، إن "العباس شقيق البشير، الذي أعلن المجلس العسكري أنه موقوف بسجن كوبر، أفلح في الهروب من الخرطوم إلى تركيا سراً، مستخدماً جواز سفره الأصلي".

 

وسخرت الصحيفة، من هروب العباس، في كاريكاتير نشرته تحت عنوان: "فوضى المجلس العسكري وهروب شقيق المخلوع".

 


وأوضحت الصحيفة أن هروب العباس أثار موجةً من التساؤلات حول الإجراءات المتبعة في التحفظ على رموز وقادة النظام السابق في سجن كوبر، مشيرة إلى أنه تم إسناد أمر الإشراف على حبسهم إلى إدارة السجن في الأيام الأولى التي أعقبت سقوط النظام السابق، قبل أن يعهد بحراستهم لقوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بسبب اعتذار إدارة السجن عن القيام بتلك المهمة، متعللةً بأنها لم يسبق لها الإشراف على إدارة القسم المخصص للمعتقلين السياسيين.

 

 


كما كشفت صحيفة "الراكوبة" السودانية، عن هروب مدير الأمن والمخابرات السابق، صلاح قوش، إلى القاهرة، على الرغم من إعلان المجلس العسكري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، بالقصر الرئاسي بالخرطم، أن قوش قيد الإقامة الجبرية، بالإمكان إحالته إلى سجن كوبر المركزي في أي وقت.


وقالت الصحيفة إن "صلاح قوش دخل أحد المقاهي في القاهرة، وحين حاولت مجموعة من المقيمين السودانيين تصويره خرج من المكان برفقة حراس شخصيين وركب سيارة مرسيدس يقودها مصري وتبعته سيارة أخرى".


وعزل الجيش السوداني، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، وذك تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة.


ويعتصم آلاف السودانيين، منذ 6 أبريل/نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب معتصمين. 


وتطالب قوى "الحرية والتغيير" بمجلس رئاسي مدني، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية. 

 

التعليقات (0)