هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جددت القيادية بقوى إعلان الحرية والتغيير، مريم الصادق المهدي، نفيها الأنباء التي تحدثت عن تلقيها أموال من دولة الإمارات، ولقائها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأشارت في بيان، اليوم الجمعة، إلى أن "ما تردد بشأن اتهامي بتلقي أموال من دولة الإمارات، أو لقائي بالسيد محمد دحلان، وربط ذلك بزيارتي الآخيرة لأبوظبي، محددة الهدف مسبقا، هو محض افتراء".
ولفتت إلى أنها طلبت زيارة الإمارات، لشكرها على وقفتها مع والدها زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، والقبول باستضافته.
وأكدت أن زيارتها للإمارات، كنائبة لرئيس حزب الأمن القومي، تعد الأولى خارجيا، بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير، مضيفة: "يهمنا بالطبع القيام باتصالات واسعة استشرافا للعهد الديمقراطي الجديد، وحرصا على دعم مطالب شعبنا المشروعة.. وليس لدينا ما نخفيه علي شعبنا، واحترامهم لنا وثقتهم فينا ظل رأسمالنا ومعيننا، الذي لا ينضب وعزاؤنا في كل ما يصيبنا من حيف وعدوان".
اقرأ أيضا: أنباء عن وجود دحلان بالخرطوم.. التقى عسكريين وسياسيين
يشار إلى أن صحيفة "القدس العربي"، نقلت عن مصادر سودانية، قولها، إن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، موجود حاليا في السودان.
ولفتت الصحيفة، إلى أن دحلان الذي يعمل مستشار أمنيا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عقد لقاءات مع قيادات في المجلس العسكري الانتقالي، بالإضافة للقاءات مع قادة أحزاب سودانية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكدت قبل نحو أسبوعين أن خمس قوى سودانية معارضة، بينها عدد من الحركات المسلحة، زارت أبو ظبي مؤخرا، لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.
وكانت مصادر تحدثت عن ترتيب دحلان لقاء بين هذه القوى السودانية، وسط وعود من مسؤولين في أبوظبي، بدعم مالي سعودي وإماراتي لتحقيق التنمية خاصة في دارفور.