سياسة عربية

"عسكري" السودان يرد على الوساطة وسيطرح "وثيقة دستورية"

قال إن التفاوض لم يتوقف مع قوى الحرية والتغيير- سونا
قال إن التفاوض لم يتوقف مع قوى الحرية والتغيير- سونا

قال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، شمس الدين الكباشي: إن "المجلس لا يرفض أي وساطة من حيث المبدأ، وجرت الموافقة على مبادرة قدمها بعض الأخوة".

وأشار الكباشي، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد في الخرطوم، أن "التفاوض مع قوى الحرية والتغيير لم يتوقف"، رغم تراشق الاتهامات خلال الأيام القليلة الماضية بين الجانبين.

 

إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: الرومانسية تزهر وسط احتجاجات السودان

 

وشدد على أنه "لا خلافات مع القوى السياسية" وأضاف: "نتفق أو نختلف معهم بشأن بعض الجوانب".

وتابع: "سنقدم ردا مكتوبا على كل ملاحظة، وسنقدم رؤيتنا المتكاملة بشكل مكتوب" لافتا إلى أن المجلس، سينشر الوثيقة الدستورية المقترحة الاثنين.

وعلى صعيد اعتصام القيادة العامة، والتلميحات التي صدرت قبل أيام بشأن رفض إغلاق الطرق ووجود مخاوف بفضه، قال الكباشي: "نؤكد، أننا لن نفض الاعتصام، أمام مقر قيادة القوات المسلحة بالقوة".

وفي السياق ذاته قال الكباشي: إن المجلس "جاد باعتقال رموز النظام السابق وكل المفسدين".

وأشار إلى أنهم "لا يمانعون بترتيب زيارة للصحفيين، لتفقد المعتقلين من رموز النظام السابق".

التعليقات (2)
مصري
الأحد، 05-05-2019 11:00 م
لا حل إلا بتنحي كل المجلس العسكري عن السلطة و تسليم الحكم لحكومة مدنية ليس بها سوي وزير للدفاع يتم إختيارة من خارج المجلس العسكري الحالي و يكون نظيف السيرة ليس لديه أي شبهات بالجاسوسية او العمالة و كذلك وزير للداخلية تنطبق عليه نفس الشروط السابقة و علي الشعب السوداني الترابط و الإلتزام و عدم ترك الميادين و الإصرار علي كل مطالب الثورة المجيدة و رفض كل محاولات الجواسيس و العملاء و الخونة من امثال الشياطين بن زايد و المنشار بن سلمان و خادمهما الذليل الخسيسي جاسوس تل ابيب .
دين الدولة الإسلام
الأحد، 05-05-2019 09:21 م
على الأقل أن يكتب أن دين الدولة هو الإسلام، الإسلام هو السلام، ومقترح الدستور الإنتقالي للحرية والتغيير يجب رميه بالقمامة حيث لا مجال لحرية الإختيار،فمثلا نص حرية المعتقد ثم يضيفون المساواة ،أين حرية الإختيار،سيجبرون فتياتكم للعب المشترك وحرية الجنس وإباحة وفرض الخمر في كل سوق وسيجبرونكم على سفح لحوم المواشي وسيقطعون السودان لإن الأمر بيد أسيادهم ، إن لم يرضى الحرية والتغيير بأن دين الدولة هو الإسلام فعلى المحتجين طرد الحرية والتغيير أو فض كل شيء، لا أمان مع من يريدون إشاعة الظلم والفاحشة.