هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك مئات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات بعدة مدن بالبلاد في الجمعة الحادية عشر للحراك للمطالبة برحيل ما يسمونها "بقايا نظام بوتفليقة"، في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الحكومة نورالدين بدوي.
وعقب صلاة الجمعة، تدفقت حشود بشرية نحو الشوارع والساحات في العاصمة وعدة مدن أخرى، كما جرت العادة منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية قبل أكثر من شهرين، وسط تمسك بشعار الحراك وهو "يتنحاو قاع" وتعني "ليرحلوا جميعا".
ورفع المتظاهرون شعارات بالعاصمة من قبيل: "لن نتوقف حتى ترحل العصابة"، و"نقتلوكم بالبارد (نهزمكم بأعصاب باردة)"، و"الشعب مصدر السلطة"، و"ترحلوا يعني ترحلوا".
كما رفع متظاهرون شعارات تشير إلى عزمهم مواصلة الحراك خلال شهر رمضان، وأخرى تدعو قيادة الجيش إلى تنفيذ مطالب الشعب برحيل رموز النظام.
ونقل موقع TSA عربي الجزائري عن ناشطين في الحراك الشعبي قولهم، إن الحراك مستمر في شهر رمضان كما كان خلال الأسابيع الماضية.
ويقول رئيس الجمعية الوطنية للشباب عبد الوهاب فرساوي: "من ينتظر تراجع الحراك في شهر رمضان مخطئ، الحراك الشعبي أخرج أكثر من 20 مليون جزائري وجزائرية إلى الشارع، ولا يمكنهم أن يعودوا إلى بيوتهم في شهر رمضان".
بدوره يقول الناشط في الحراك وعضو التجمع العمالي سمير لعرابي، إن الجزائريين "لن يتراجعوا عن حراكهم، بل سيستمرون في النضال من أجل تحقيق مطالبهم"، مؤكدا أن "شهر رمضان سيكون فرصة ثمينة لتقييم ما أنجزه الحراك خلال الأسابيع الماضية، وما عليه أن يحققه خلال الأيام القادمة".
وتشهد مداخل العاصمة الرئيسية والطرق السريعة المؤدية إليها، بحسب وكالة الأناضول، تعزيزات أمنية منذ الصباح، كما تم إغلاق نفق الجامعة بساحة أودان أمام المتظاهرين كما في أيام الجمع السابقة.
#Algerie #Alger #lavoixdupeuplealgerie #صوت_الشعب_الجزاير
— aldo hans frick........?? (@latnsa47) 3 mai 2019
Presence massive de police onzième vendredi jour du rejet populaire, du système mafieux https://t.co/3qtZtetySX pic.twitter.com/r60VmmpHEo
وتعد هذه الجمعة الأولى بعد دعوة قيادة الجيش إلى فتح حوار لإيجاد مخرج للأزمة الحالية، في وقت تعيش فيه البلاد مؤخرا ما يشبه حالة انسداد.
ويرفض الحراك والمعارضة وجود رموز نظام بوتفليقة في المرحلة الانتقالية في الوقت الذي تواصل السلطات التحضير لانتخابات مقررة في الرابع من تموز/ يوليو المقبل.
والأربعاء، اعتبر قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في خطاب جديد أن "اعتماد الحوار البناء مع مؤسسات الدولة، هو المنهج الوحيد للخروج من الأزمة (..) وهو المسلك الأنجع الكفيل بتقديم اقتراحات بناءة وتقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق حول الحلول المتاحة".
#Algérie le peuple qui crie et hurle mais dont la voix ne porte manifestement pas, en ce vendredi, après plus de deux mois de mobilisation pacifique. Un pays en cohabitation entre un peuple et ses dirigeants illégitimes. #الجزائر #Yetna7aw_Ga3 #يتنحاو_قاع pic.twitter.com/gdwdkzHAL9
— Algerium pegasus (@RafYassine) 3 mai 2019
Live: ????
— Said Touati (@epsilonov71) 3 mai 2019
Algérie الجزائر
03 Mai:
Bordj Bou Arreridj:
Des dizaines de milliers de personnes se manifestent actuellement, et se dirigent vers la place très connue par "Palais du peuple". pic.twitter.com/5WbSdH7Z8d