هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المجلس النرويجي للاجئين إن قرابة 45 ألف
طفل عراقي في مخيمات النزوح يواجهون خطر البقاء من دون جنسية في مرحلة ما بعد تنظيم
الدولة.
وأوضح الأمين العام للمجلس يان إغلاند إن هؤلاء الأطفال يفتقدون للوثائق المدنية، ما يرتب حرمانهم من التعليم وحدات الصحة
والحقوق الأساسية كمواطنين.
وأضاف: "نحن نواجه قنبلة بشرية موقوتة، وهؤلاء
الأطفال منحوا شهادات ميلاد
من قبل التنظيم، لكن هذه الوثائق تعدّ غير صالحة في نظر الحكومة العراقية.
كما أن هناك عوائل أخرى
فقدت وثائقها في أثناء النزوح".
ولفت إغلاند إلى أن الأطفال سيكونون أمام
مشكلات مزمنة، بحرمانهم من الحصول على وثائق ملكية خاصة، أو التعيينات الحكومية
وحتى وثائق الزواج الرسمية.
اقرأ أيضا: هكذا علقت واشنطن على ظهور البغدادي بشريط فيديو جديد
أما بالنسبة لأطفال العوائل المتهمة بالانتماء
لتنظيم الدولة، فإن فرص حصولهم على الوثائق المدنية "تبدو شبة مستحيلة، ما
يعدّ عقابا جماعيا لآلاف الأطفال الأبرياء"، وفقا للمجلس.
وأشار
إغلاند إلى أن "الأطفال ليسوا مسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها أقرباؤهم، ومع
ذلك نرى الكثير من الأطفال محرومين من حقوقهم الأساسية كمواطنين عراقيين".
يشار إلى أن مخيمات النزوح في العراق وسوريا،
امتلأت بالنساء والأطفال النازحين، جراء المعارك التي شهدتها المنطقة مع تنظيم
الدولة خلال الأعوام الماضية.
وقتل عدد كبير من عناصر التنظيم المقاتلين،
وتعرضت عائلاتهم للتشرد، في ظل عدم وجود سجلات مدنية لهم.