هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نسف طلبة ماركسيون مغاربة محاضرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، خلفت إصابات في صفوف الطلبة الذين حاولوا مقاومة الهاجمين.
وقال موقع "العمق المغربي": "تعرضت ندوة فكرية نظمتها منظمة التجديد الطلابي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وأطرها العالم المقاصدي المغربي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، الأربعاء 24 نيسان/أبريل الجاري، إلى هجوم من طرف فصيل طلابي قاعدي يدعى (الكُرَّاس)، ما أسفر عن وقوع إصابات".
وزاد أن المحاضرة نظمت بإحدى قاعات الكلية في موضوع "الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب".
وتابع "العمق" نقلا عن مصدر من عين المكان، أن الريسوني والطلبة الحاضرون بالندوة تفاجأوا بـهجوم مباغت من طرف عشرات الطلبة المنتمين لفصيل الكراس اليساري القاعدي، من أجل نسف الندوة.
ونسب المصدر قوله، إن "المهاجمين اقتحموا القاعة بالقوة وشرعوا في الاعتداء على أعضاء اللجنة التنظيمية للندوة باستعمال الهراوات والكراسي وإشهار الأسلحة البيضاء".
وأفاد أن الهجوم "تسبب في وقوع عدد من الإصابات في صفوف المنظمين، تم نقل بعضهم إلى المستشفى الإقليمي (سانية الرمل) بتطوان شمال المغرب".
وأظهر فيديو البث المباشر للندوة التي بثته منظمة التجديد الطلابي على صفحتها بموقع فيسبوك، قبل أن يتم حذفه، توقف الندوة ومغادرة الريسوني والطالبة المسيرة للمنصة عقب اقتحام المهاجمين القاعة، وذلك بعد حوالي 20 دقيقة من بداية هذا النشاط.
وسجل أن الفصيل الطلابي القاعدي الذي اقتحم القاعة قام بتخريب وتكسير مختلف التجهيزات اللوجيستيكية المستعملة في الندوة.
وشدد على أن طلبة كانوا في الندوة تدخلوا لمساعدة المنظمين على إخراج الريسوني من القاعة وحمايته من أي اعتداء محتمل.
وأوضح العمق نقلا عن مصدره، أن فصيل طلبة الكُرّاس برر هجومه بوجود نشاط طلابي له وسط ساحة الكلية طيلة أسبوع، وأنه غير مسموح لأي فصيل آخر بالتواجد في الكلية أثناء نشاطهم، رغم أن ندوة الريسوني كانت في قاعة ضمن جناح بعيد عن ساحة الكلية، وفق تعبير المصدر ذاته.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها نشاط لأحمد الريسوني للهجوم من طرف فصائل طلابية بعد سنوات طويلة من نشاط سابق له من طرف طلبة العدل والإحسان.