هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، من جميع الأطراف المتقاتلة في محيط العاصمة الليبية طرابلس، بوقف العمليات العسكرية لمدة ساعتين لإجلاء الجرحى والمدنيين، إلا أن الأمر لم يلق قبولا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تهاجم المدينة.
ودعت البعثة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي جميع الأطراف العسكرية المتواجدة في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، جنوب العاصمة طرابلس إلى احترام هدنة إنسانية بين الساعة الرابعة والسادسة من بعد ظهر اليوم لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين من قبل أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي.
وقالت البعثة إنها تحث الجانبين على الالتزام بهدنة بين الساعة (16:00 و18:00 بالتوقيت المحلي)، لإجلاء الجرحى، دون أن تورد عددهم.
إلا أن فرق الإسعاف وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أعلنت أن المعارك تواصلت الأحد في جنوب العاصمة الليبية طرابلس، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى "هدنة إنسانية" لمدة ساعتين من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.
وقال جان علم المتحدث باسم البعثة: "لم تحصل هدنة. لكننا لا نزال نأمل بموقف إيجابي" من جانب المعسكرين.
وصرّح المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي من جهته: "حتى الآن، لم تتمكن فرقنا من الدخول إلى مناطق المواجهات".
اقرأ أيضا: "الوفاق الوطني" تطلق عملية عسكرية شاملة ضد قوات حفتر
يشار إلى أن العاصمة الليبية طرابلس، تشهد توترا عسكريا بسبب حملة بدأها حفتر وقواته ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، في حين أعلنت الأخيرة حملة عسكرية مماثلة ضد حفتر لصد هجومه.